نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم جلد : 1 صفحه : 386
الذي له بعض الشيء. انتهى. وإطعام المسكين من أشرف أنواع البر وناهيك أنه تعالى جعل عدم الحضِّ على إطعامه قرينًا للتكذيب بيوم الدين (من جوع أو دفع عنه مغرمًا) بفتح ميمه وسكون المعجمة من الغرامة وهي ما يلزم أداؤه (أو كشف عنه كربًا) الكشف الإزالة والكرب بفتح أوَّله وسكون ثانيه الذي يأخذ النفس والكربة بالضم مثله ويأتي الحث على هذه الأنواع من البر في حق غير المسكين أيضًا، وهذه الأحبية بالنظر إلى الإحسان إلى العباد فلا ينافي ما سلف لاختلاف جهات التفضيل (طب عن الحكم بن عمير) [1] رمز المصنف لضعفه قال الشارح: لكن له شواهد.
199 - " أحب الأعمال إلى الله، بعد أداء الفرائض، إدخال السرور على المسلم (طب) عن ابن عباس" (ض).
(أحبُّ الأعمال إلى الله) أي الأعمال النفل كما دلَّ له قوله (بعد الفرائض إدخال السرور على المسلم) بفعل أو قول فهو أعم من حديث الحكم في المدخل عليه ويؤخذ منه أن أبغضها إليه تعالى إدخال الحزن على المسلم (طب عن ابن [2] عباس) رمز المصنف لضعفه، وقال الهيثمي: فيه إسماعيل بن عمر البجلي [3] وثَّقه ابن حبَّان وضعفه غيره. [1] أخرجه الطبراني في الكبير (3/ 245) رقم (3187) قال الهيثمي (3/ 116): فيه سليمان بن سلمة الخبائري وهو ضعيف. قال الذهبي: تركه أبو حاتم، المغني في الضعفاء برقم (2593). وقال الألباني في ضعيف الجامع (161) والسلسلة الضعيفة (1861) ضعيف جدًّا. [2] أخرجه الطبراني في الكبير (11/ 71) رقم (11079)، وفي الأوسط (7911)، وقول الهيثمي في مجمع الزوائد (8/ 193) وفي إسناده إسماعيل بن عمرو البجلي، قال المناوي في الفيض (1/ 167)، قال الحافظ العراقي: سنده ضعيفٌ وضعَّفه الألباني في ضعيف الجامع (158) والسلسلة الضعيفة (2162). [3] وإسماعيل بن عمرو الجبلى انظر ترجمته في الميزان (1/ 399).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم جلد : 1 صفحه : 386