responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 212
يَا رَبِّ لاَ تَجْعَلْنِي كَافِرًا أبدًا ... وَاجْعَلْ سَرِيرَةَ قَلْبِي الدَّهْر إِيْمَانَا (1) (*)
فقال صلى الله عليه وسلم: (آمن شعره, وكفر قلبه) وأدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يؤمن به، ومات كافرًا، وكان من أهل العيافة وزجر الطير، صاح غراب، وهو عند ندمةٍ، له من الطائف فتطير به، فقيل له ما قال؟ قال: إنه قال: إني أشرب كأسًا فأموت، ثم صاح أخرى فقال: إنه يقول: أنه تقع على هذه الحربه فينشر عظمًا فيصعق فيموت، فكان كما قال، ومات كافرًا (أبو بكر ابن الأنباري) بفتح الهمزة نسبة إلى الأنبار محل معروف، هو العلامة الحافظ شيخ الأدب أبو بكر محمَّد بن القاسم، سمع من القاضي إسماعيل وتغلب وغيرهما، وصنف تصانيف كثيرة، كان من أفراد دهره في سعة الحفظ مع الصدق واليقين، قال الخطيب: كان صدوقًا دينًا من أهل السنة، قال أبو علي القالي: كان شيخنا أبو بكر يحفظ كما قيل ثلاثمائة بيت شاهدًا في القرآن، روي عنه أنه قال: أحفظ ثلاثة عشر صندوقًا، مات ليلة النحر ببغداد سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة، في المصاحف كتاب له [2] (خط وابن عساكر عن ابن عباس) [3] رمز المصنف لضعفه، وإسناده ضعيف، وسبب الحديث أن الفارعة بنت أبي الصلت أخت أمية أتت النبي صلى الله عليه وسلم فأنشدته من شعر أمية فذكره.

20 - " آمين خاتم رب العالمين على لسان عباده المؤمنين (عد طب) في الدعاء عن أبي هريرة (ض) ".
(آمين) فيها لغتان المد والقصر من الأول، قوله: ويرحم الله عبدًا قال آمينا،

= (1) شعر أبي أمية بن أبي الصلت قصيدة عدد أبياتها (20 بيتاً) من البحر البسيط.
(*) انظر: الوافي بالوفيات (9/ 228)، الأغاني (4/ 129)، ولسان العرب (15/ 218).
[2] انظر: تاريخ بغداد (3/ 182).
[3] أخرجه ابن عساكر (9/ 272) وأورده الحافظ في الإصابة (8/ 51)، وأورده الفاكهي في أخبار مكة (3/ 202) وقال العجلوني في كشف الخفاء (1/ 20): قال المناوي: وسند الحديث ضعيف. وضعَّفه الألباني في ضعيف الجامع (15) والسلسلة الضعيفة (1546).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست