responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 160
في نسخ: الرمز للموضوع بلفظ (ضع)، إلا أنها تتعين أنه ألحقها غير المصنف من الناظرين في كتابه الذين وجدوا الحديث فيه موضوعًا، إذ من البعيد أن يصرح في الخطبة أنه جرَّده عن أحاديث الوضَّاعين ثم يرمز لبعض أحاديثه أنه موضوع.
ثم اعلم أنا وجدنا كثيراً مما يحكم له المصنف برمز الصحة أو الحسن أو الضعف ليس كما قاله وستمر بك كثير من ذلك [ص: 4] في هذا الشرح إن شاء الله تعالى، (وحوى) بالحاء المهملة جمع (من نفائس الصناعة الحديثية ما لم يودع قبله في كتاب) من ذلك عزو الحديث إلى موضعه من كتب الأئمة، وذكر صحابيه الراوي له، والغنية عن التصريح باسم المخرج للاكتفاء برمزه ويعدد الرمز إذ تعدد المؤلف اسم مفعول مع اتحاد المؤلف اسم فاعل كما في رموز البخاري والطبراني بألطف عبارة وأوضح رمز مع استطراد ذكر الغرابة أو نحوها من الوقف والإرسال والإعضال ونحو ذلك، وكالتصحيح والتحسين والتضعيف. (ورتبته على حروف المعجم) أي جعلت منازل الأحاديث منزلة على منازل حروف المعجم الأول فالأول، وفي القاموس: المعجم كالمُدْخل أي من شأنه أن يُعْجم، يقال: أعجم فلان الكتاب أي نقطه، يريد أن همزته للسلب، وسمّيت جميعها حروف المعجم لأن فيها ما يعجم فالتسمية تغليب، وحروف المعجم قد جمعها العلامة المقري في بيت أراد تقريب البحث للناظرين في القاموس، فقال:
جمعت حروفًا رتب الشيخ سفره ... عليهن في بيت من الشعر محكم
أبت ثجح خد ذرز شمص منط ... ظغ عفق كلم نوهي فاعلم
(مراعيًا) حال من فاعل رتبت مراعيًا في الترتيب (أول الحديث فما بعده) أي ما بعد الأول فإذا كان أوله همزه فألف قدمه، كما في آخر أو همزه فباء موحدة كان بعد الهمزة فالألف، وإذا كان بعدها باء مثناة كانت بعدها، ثم كذلك إلى

نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست