responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 156
الغابة) جمع ليث [1] وهو الأسد، والغابة: بالغين المعجمة والباء الموحدة هي الأجمة، والشجر الملتف تألفه الأسود قاله في الضياء (وأسد عرينها) بالعين المهملة والراء بمثناة تحتية فنون: مأوى الأسد وهذه الأربعة الألفاظ مترادفة، ولما كانت شجاعة الآل والأصحاب بها قامت قناة الدين وسيوفهم طحنت هامات المعاندين، ومدحهم الله بذلك في كتابه، خص المصنف رحمه الله من صفاتهم الشريفة، هذه الصفات ولمناسبتها ما علق به الحمد من بعثه المجددين والحائيطين.
(هذا كتاب) قد علم أن اسم الإشارة موضوع للإشارة إلى ما هو محسوس، فاستعماله في غيره مجاز، وهذا منه؛ لأنه إشارة إلى ما في الذهن من المعاني المرتبة والألفاظ المتخيلة التي يراد إبرازها في التأليف، سواء ألف الكتاب قبل الخطبة أو بعدها، إن كانت الإشارة إلى المدلولات، وإن كانت إلى الدوال وهي صور الألفاظ ونقوش الكتابة، فإن كانت الإشارة بعد تأليفها فهي إشارة إليها حقيقة، ولفظ الكتاب يطلق على الصور الخطية وإن كان مجازًا.
(أودعت فيه) بالدال والعين المهملات من أودعته مالاً دفعته إليه يكون وديعة عنده، والمراد أنه جعل ما ذكر وديعة في النقوش والأوراق، (من الكلم) بكسر اللام، قال في القاموس [2]: أنه جمع كلمة (النبوية) النسبة إلى النبي (ألوفًا) جمع ألف، وقد حصر بعض من اعتنى بهذا الكتاب الجليل أحاديثه فكانت عشرة آلاف وتسعمائة وأربعة وثلاثون حديثًا [3] (ومن الحكم المصطفوية صنوفًا)

[1] انظر: القاموس المحيط (ص: 502).
[2] انظر القاموس (ص: 1491).
[3] قال النبهاني: ذكر شرّاح "الجامِع الصغير" أن عدة ما اشتمل عليه من الأحاديث عشرة آلاف وتسعمائة وأربعة وثلاثون حديثاً، ولم أر من عَدَّ الزيادة، وقد عددت "الجامع الصغير" فوجدته عشرة آلاف حديث يزيد قليلاً نحو العشرة، وبين ذلك وبين ما ذكروه من العدد فرق كبير،=
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست