responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 154
والمذكور هنا من ذلك، فإن هذا من المصنف اقتباس من حديث: "إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يُجَدِّدُ لها أمر دينها"، يأتي وأنه أخرجه الحاكم والبيهقي وأبو داود [1]، قال المصنف في المرقاة [2]: اتفق العلماء على تصحيحه، منهم الحاكم والبيهقي، ونص على صحته من المتأخرين الحافظ أبو الفضل ابن الحجر [3]، وقد اختلف في معناه على أقوال، وألف فيه المصنف رحمه الله مؤلفًا سماه: (التنبئة بمن يبعثه الله على رأس كل مائة) وقد أشار بأن المراد

[1] أخرجه أبو داود (4291) وقال أبو داود: "رواه عبد الرحمن بن شريح الإسكندراني، لم يجز به شراحيل". والحاكم في المستدرك (4/ 567)، والبيهقي في معرفة السنن (422) وفي مناقب الشافعي (1/ 53)، والطبراني في الأوسط (6527) والخطيب البغدادي في تاريخ (2/ 61) والداني في السنن الواردة في الفتن (364) والهروي في ذم الكلام (1098)، وابن عساكر في تنبيه كذب المفتري (ص 51 - 52) وابن كثير في مناقب الشافعي (ص 135) في البداية والنهاية (10/ 253). والحديث صحيح، وقد صرح بصحته عدد من الأئمة وممن نص على صحته أبو الفضل العراقي وابن حجر، والحاكم وقال السخاوي: سند صحيح، رجاله كلهم ثقات، انظر: توالي التأسيس لمعالي محمَّد بن إدريس لابن حجر (ص 45 - 49)، وقال: "فكان عمر بن عبد العزيز على رأس المائة الأولى، وأرجو أن يكون الشافعي على رأس المائة الأخرى". والمقاصد الحسنة (ص 203) وفيض القدير للمناوي (2/ 282)، وأورده الشيخ الألباني في الصحيحة (2/ 150 رقم 599) وحكم عليه بالصحة، وقال: "رجاله ثقات، رجال مسلم". وقال صاحب عون المعبود (11/ 267) (العلمية): ومعنى كلام أبي داود: أي لم يجاوز بهذا الحديث على شراحيل، فعبد الرحمن قد أعضل هذا الحديث وأسقط أبا علقمة وأبا هريرة، والحديث المعضل: هو ما سقط من إسناده اثنان فأكثر بشرط التوالي الحاصل أن الحديث مروي من وجهين، من وجه متصل ومن وجه معضل، أما قول أبي علقمة فيما أعلم عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال المنذري: الراوي لم يجزم برفعه، وعقب عليه صاحب عون المعبود بقوله: نعم، لكن مثل ذلك لا يقال من قبل الرأي، إنما هو من شأن النبوة فتعين كونه مرفوعًا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -.
[2] انظر مرقاة الصعود إلى سنن أبي داود (4/ 440) بتحقيقنا، وقال السيوطي: قد أفردت في شرح هذا الحديث تأليفاً مستقلاً سميته "التنبئة بمن يبعثه الله على رأس كل مائة" وأنا ألخص فوائده هنا فأقول: ... ثم سردها من (440 إلى 452).
[3] انظر: توالي التأسيس لابن حجر (ص: 45 - 49).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست