نام کتاب : التوضيح لشرح الجامع الصحيح نویسنده : ابن الملقن جلد : 20 صفحه : 518
وقولها: (وإني لفي أرجوحه) أي: العلو، قاله الداودي. وقال الجوهري: ترجحت الإرجوحة بالغلام: مالت [1] فأن أراد الداودي بالعلو نقيض (...) [2] فهي العليا، وإن أراد (...) (3) السفل، فليست (...) (4) وجه (...) (5).
وقولها: (حتى أوقفتني على باب الدار) كذا وقع، والمشهور في اللغة كما قال ابن التين: وقفت، ثلاثي.
وقولها: (وإني لأنهج حتى سكن بعض نفسي) قال ابن فارس: يقال: أتانا فلان ينهج أي: مبهورًا النفس [6].
وقال الهروي: معنى أنهج: أربو وأتنفس، يقال: نهج وأنهج [7]. وقال أبو عبيدة: لا يقال: نهج.
وقال الداودي: معناه أنها خفق فؤادها من الروع، فإنها أحست شيئًا.
وقولهن: (على الخير والبركة) هو تفاؤل ودعاء.
وقولهن (على خير طائر) أي: على خير حظ ونصيب.
وقولها: (فلم يرعني إلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) أي يفاجئني، وإنما يقال ذلك في الشيء (لا) [8] تتوقعه فيهجم عليك.
(1) "الصحاح" 1/ 364 مادة: (رجح). [2] كلمات غير واضحة بالأصل، وقد أشرنا قريبًا إلى علة ذلك. فانتبه.
(3): (5) السابق.
(6) "المجمل" 2/ 845 (مادة: نهج).
(7) "غريب الحديث" 2/ 42. [8] في الأصل: (ألا)، والمثبت الأليق للسياق.
نام کتاب : التوضيح لشرح الجامع الصحيح نویسنده : ابن الملقن جلد : 20 صفحه : 518