responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوضيح لشرح الجامع الصحيح نویسنده : ابن الملقن    جلد : 20  صفحه : 460
لَيتَني كُنتُ قَبلَ ما بَدا لي ... في رُءوسِ الجِبالِ أَرعى الوعولا
مع أن يوم الحساب يوم عظيم ... يشاب فيه الصغير يوما ثقيلا
فقال - صلى الله عليه وسلم -: "أنشديني من شعره" فقالت:
لك الفضل والنعماء ربنا ... ولا شيء أعلى منك مجدًا وأمجد
مليك على عرش السماء مهيمن ... لعزته تعنو الوجوه وتسجد
.. القصيدة.
ثم أنشدته:
عِندَ ذِي العَرضِ يُعرَضونَ عَليهِ ... يَعلَمُ الجَهرَ وَالسر الخَفِيّا
يَومَ يَأتي الرحمن وَهوَ رَحيمٌ ... إِنَهُ كانَ وَعدُهُ مَأتِيّا
يَومَ يَأتيهِ مِثلَما قالَ فَردًا ... لا بد راشِدًا أوْ غَوِيّا
أَسَعيدٌ إسعادة إنا نَرجو ... أَم مُهانٌ بِما أكسبت شَقيّا
فقال - صلى الله عليه وسلم -: "آمن في شعره، وكفر قلبه" [1]، ونزلت: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا} الآية [الأعراف: 175].
الثانية: تصديقه - صلى الله عليه وسلم - لبيد في قوله: ألا كل شيء ما خلا الله باطل. كيف يجمع بينه وبين قول - صلى الله عليه وسلم - في مناجاته "أنت الحق، وقولك حق، والجنة حق، والنار حق، ولقاؤك حق" [2]، وعنه جوابان ذكرهما السهيلي:

[1] رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" 9/ 271 - 272، من حديث ابن عباس، وضعفه الألباني في "الضعيفة" (1546).
[2] سلف برقم (1120) كتاب: التهجد، باب: التهجد بالليل، من حديث ابن عباس، ورواه مسلم (769) كتاب: صلاة المسافرين، باب: الدعاء في صلاة الليل ..
نام کتاب : التوضيح لشرح الجامع الصحيح نویسنده : ابن الملقن    جلد : 20  صفحه : 460
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست