responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوضيح لشرح الجامع الصحيح نویسنده : ابن الملقن    جلد : 20  صفحه : 336
وقوله: "إن تطعنوا". قد سلف في قول بعضهم -فيما حكاه ابن فارس-: أنه بفتح العين في طعن القول وبضمها في طعن الرمح [1].
وقوله: "إن كان لخليقًا" أي: هو ممن يقدر ذلك فيه أي: حقيق به، والإمارة بكسر الهمزة: الولاية.
والقائف: الذي يحسن الأشباه في الناس وهو مجزز بالجيم، وتكرار زاي، وأبعد من قاله بالحاء، وحكي فتح الزاي الأولى، والصواب الكسر؛ لأنه جز نواصي العرب.
وهو ابن الأعور بن جعدة بن معاذ بن عتوارة بن عمرو بن مدلج الكناني المدلجي، ودخوله على عائشة - رضي الله عنها - إما قبل نزول الحجاب أو بعده، وكان من وراء الحجاب.
وقوله: (وأعجبه وأخبر به عائشة) لعله لم يعلم أنها علمت ذلك أو أخبرها، وإن كان علم بعلمها تأكيد الخبر، أو نسي أنها علمت ذلك وشاهدته معه، والرواية الآخرى أنه دخل عليها مسرورا تبرق أسارير وجهه، فقال: "ألم تسمعي ما قال مجزز؟! " فذكره [2].
فصل:
وفيه: العمل بالقائف، والحجة على من منعها.

(1) "مجمل اللغة" 1/ 583.
[2] سلف برقم (3555) كتاب المناقب، باب صفة النبي - صلى الله عليه وسلم -.
نام کتاب : التوضيح لشرح الجامع الصحيح نویسنده : ابن الملقن    جلد : 20  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست