responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوضيح لشرح الجامع الصحيح نویسنده : ابن الملقن    جلد : 20  صفحه : 332
وزوجه هي زينب، أول ولده كما قال الكلبي. وقال السراج: ولدت سنة ثلاثين من مولد سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
فصل:
وبنت أبي جهل: جميلة، وقيل: جويرية، ولما قال - صلى الله عليه وسلم - فيها ما قال.
قال عتاب بن أسيد: أنا أريحكم منها، فتزوجها فولدت له عبد الرحمن المقتول يوم الجمل، وكان لأبي جهل بنت أخرى يقال لها: الحفناء، كانت تحتَ سهيل بن عمرو، وزعم الميداني وابن السكيت، وغيرهما أن التي كانت تحت سهيل بن عمرو اسمها صفية، وسماها الحاكم في "إكليله" جويرية، وسمى ابن طاهر المقدسي مخطوبة عليٍّ: العوراء.
وفي غير هذِه الرواية قال - صلى الله عليه وسلم -: "ولست أحرم ما أحل الله فلا آذن إلا أن يشاء ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي" [1]، وهذا يقال: إنه شرط.
والخطبة: بكسر الخاء، قوله: (وَذَكَرَ صِهْرًا) يدل على أن الصهر يطلق على الزوج، وقد سلف، وترجمة البخاري (أصهار)، ولم يأت إلا باثنين، نظيره: {فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ} والاثنان يحجبانها من الثلث إلى السدس عند الأكثرين.
فصل:
ادعى الشريف الموسوي في "غزواته": أن حديث خِطبة على لابنة أبي جهل موضوع، ولا نرى سماعه؛ لثبوته في "الصحيح" من حديث المسور كما ستعرفه قريبا، وأخرجه الترمذي عن عبد الله بن الزبير وصححه [2].

[1] يأتي برقم (5230) كتاب: النكاح، باب: ذب الرجل عن ابنته في المغيرة والإنصاف.
[2] الترمذي (3869)، وقال: حسن صحيح.
نام کتاب : التوضيح لشرح الجامع الصحيح نویسنده : ابن الملقن    جلد : 20  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست