responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوضيح لشرح الجامع الصحيح نویسنده : ابن الملقن    جلد : 20  صفحه : 308
وروى أبو القاسم البصري في كتابه [1] من حديث قيس بن الربيع، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: "لأعطين الراية رجلا كرارا غير فرار" فقال حسان: يا رسول الله، تأذن لي أن أقول في علي شعرًا قال: "قل" فقال ([2]):
وكان يبتغي أرمد العين يبتغي ... دواء فلما لم يخش مداويا
حباه رسول الله منه بتفلة ... فبورك مرقيًّا وبورك راقيا
وقال سأعطي الراية اليوم صارما ... فذاك محبًّا للرسول مواتيا
يحب النبي والإله يحبه ... فيفتح لنا تيك الحصون التواليا
فأمضى بها دون البرية كلها ... عليًّا وسماه الوزير المؤاخيا
قوله: (فَبَاتَ النَّاسُ يَدُوكُونَ لَيْلَتَهُمْ أَيُّهُمْ يُعْطَاهَا)، وهو بدال مهملة ثم واو ثم كاف أي: يخوضون في ذلك ويتداولون الرأي فيه، والدوكة: الاختلاط والخوض يقال: بات القوم يدوكون إذا وقعوا في اختلاط.
وقوله: ("انْفُذْ عَلَى رِسْلِكَ") هو بكسر الراء أي: على هينتك.
الحديث الخامس:
حديث السالف في قوله: ("اجْلِسْ يَا أَبَا تُرَابٍ") مرتين وما كان له اسم أحب إليه منه، قوله: (فَاسْتَطْعَمْتُ الحَدِيثَ سهْلًا)، أي: سألته أن يحدثني.

[1] هو: "فضائل الصحابة".
[2] نسبت هذِه الأبيات إلى حسان - رضي الله عنه -، ولم أعثر عليها في ديوانه، ورأيت أن الصفدي في "الوافي بالوفيات" نسبها إلى الفخر الكنجي محمد بن يوسف بن محمد في ترجمته، فقال: وله شعر يدل على تشيعه ثم ذكر هذِه الأبيات باختلاف يسير في ألفاظها، فانظره هناك، ووافقه في ذلك في اليونيني في "ذيل مرآة الزمان" في ذكر أخبار: السنة الثامنة والخمسين والستمائة.
نام کتاب : التوضيح لشرح الجامع الصحيح نویسنده : ابن الملقن    جلد : 20  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست