responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوضيح لشرح الجامع الصحيح نویسنده : ابن الملقن    جلد : 20  صفحه : 266
وقوله: (لَا يُذِيقُكَ المَوْتَتَيْنِ أَبَدًا)، أي: ليس عليك بعد هذِه الموتة كرب مقبورًا, ولا عند نَشْرِكَ، ولا في الموقف ولا في أحوال يوم القيامة كلها.
وقوله: ("عَلَى رِسْلِكَ") هو بكسر الراء، أي: على هينتك.
وقوله: {قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ} أي: ماتوا وهو ولا بد ميت.
وقوله: {أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ} الآية، لما صرخ الشيطان يوم أحد: إن محمدًا مات، فكاد يزيغ قلوب فريق، فعاتبهم الله في ذلك، وحذرهم أن ينقلبوا على أعقابهم عند موته.
وقوله: (فنشج الناس يبكون)، قال الخطابي: النشيج: بكاء معه صوت [1]. وقيل: ترجيع كما يردد الصبي بكاءه في صدره.
وقال ابن فارس: نشج الباكي: غص بالبكاء في حلقه من غير انتحاب [2].
قال: والنحيب: بكاء مع صوت بِإِعْوَال [3]. وكذا قال الجوهري: نَشَجَ الباكي يَنْشِج نَشْجًا إذا غَصَّ بالبكاء في حلقه من غير انتحاب [4].
وقوله: (فقالوا -يعني: الأنصار-: منا أمير ومنكم أمير) إنما قالوا على عادة العرب أن لا يسود القبيلة إلا رجل منهم، ولم يعلموا حينئذ أن حكم الإسلام بخلاف ذلك، فلما سمعوا أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: "الخلافة في قريش" [5] أذعنوا لذلك فبايعوا الصديق.

(1) "أعلام الحديث" 3/ 1628.
(2) "المجمل" 4/ 868.
(3) "المجمل" 4/ 860.
(4) "الصحاح" 1/ 344.
[5] رواه أحمد 4/ 185، قال العراقي في "محجة القرب" ص196: حديث صحيح. وحسنه الألباني في "الصحيحة" (1851).
نام کتاب : التوضيح لشرح الجامع الصحيح نویسنده : ابن الملقن    جلد : 20  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست