responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوضيح لشرح الجامع الصحيح نویسنده : ابن الملقن    جلد : 20  صفحه : 262
قال في غير هذِه الرواية: حدثت النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى ظننت أني أحب الناس إليه، فسألته فذكره.
وغزوة ذات السلاسل بفتح السين الأول، واقتصر صاحب "النهاية" على ضمها [1]، وكانت سنة سبع كما صححه ابن أبي خالد في "تاريخه".
وقال ابن سعد والحاكم: سنة ثمان في جمادى الآخرة بعد إسلامه بسنة [2].
وهي من قضاعة، وكتب عمرو إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستمده، فأمده بنفر من المهاجرين والأنصار منهم أبو بكر وعمر، وأميرهم أبو عبيدة.
وذكر ابن إسحاق أن أم العاصي بن وائل كانت من بلي، فبعثه - صلى الله عليه وسلم - على العرب يستنفر الإسلام لذلك حتى إذا كان بماء بأرض جذام [3].
وعند يونس، عن ابن شهاب قال: هي مشارف الشام إلى بلي وسعد الله، ومن يليهم من قضاعة، وكندة وبلقين، وصحنان كفار العرب، ويقال لها: بدر الأخيرة.
قال ابن سعد: وهي وراء وادي القرى بينها وبين المدينة عشرة أيام، بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن جمعًا قد تجمعوا يريدون أن يدنوا إلى أطراف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعقد له لواء أبيض وجعل معه راية سوداء، وبعثه في ثلاثمائة من سراة المهاجرين والأنصار، وأمره أن يستعين بمن مر به من بلي وعذرة وبلقين، فلما قرب من القوم بلغه جمعهم، فأرسل

(1) "النهاية في غريب الحديث" 2/ 389.
(2) "الطبقات الكبرى" 2/ 131.
[3] ساق الخبرَ ابن عساكر في "تاريخ دمشق" 2/ 23، وابنُ الأثير في "أسد الغابة" 1/ 856؛ كلاهما بإسنادهما إلى ابن إسحاق.
نام کتاب : التوضيح لشرح الجامع الصحيح نویسنده : ابن الملقن    جلد : 20  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست