responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوضيح لشرح الجامع الصحيح نویسنده : ابن الملقن    جلد : 20  صفحه : 205
لتكون داعية لإيطابها للمسلمين واستطابة العيش بها.
وفيه: تأخير البيان إلى وقت الحاجة إذا لم يتبين له من حين رأى أنها المدينة.
قوله: ("فإذا هو ما جاء الله به من الفتح واجتماع المؤمنين") أي بعد أحد.
وفيه: أن البقر يعبر بالرجال، فإنه قال: "ورأيت فيها بقرًا والله خير، فإذا هم المؤمنون يوم أحد" وعبرها في القرآن بالسنين، فهي تدل على أشياء كلٌّ تأوله ما يليق بها.
وقوله: ("وثواب الصدق الذي آتانا الله بعد يوم بدر") يريد وقعة أحد، ولا يريد ما كان قبل أحدٍ.
وقوله: "ثم هززته أخرى فعاد أحسن ما كان" (...) [1].
الحديث الخامس بعد الأربعين:
حديث عَائِشَةَ - رضى الله عنها -: أَقْبَلَتْ فَاطِمَةُ - رضي الله عنه - تَمْشِي، كَأَنَّ مِشْيَتَهَا مَشْية النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم -, فَقَالَ - صلى الله عليه وسلم -: «مَرْحَبًا بِابْنَتِي». ثُمَّ أَجْلَسَهَا عَنْ يَمِينِهِ -أَوْ عَنْ شِمَالِهِ- ثُمَّ أَسَرَّ إِلَيْهَا حَدِيثًا، فَبَكَتْ, فَقُلْتُ لَهَا: لِمَ تَبْكِينَ؟ ثُمَّ أَسَرَّ إِلَيْهَا حَدِيثًا, فَضَحِكَتْ .. الحديث.
وفيه: أن بكاءَها إخباره بحضور أجله "وإنك أول أهل بيتي لحاقًا بي" وضحكها بقوله: "ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة" أو "نساء المؤمنين" ثم ساقه عنها بنحوه وسيأتي أيضًا.
وفيه: أنها بكت لقبضه في وجعه الذي توفي فيه، وأنها ضحكت؛ لإخباره أنها أول أهل بيته يتبعه.

[1] بياض بالأصل.
نام کتاب : التوضيح لشرح الجامع الصحيح نویسنده : ابن الملقن    جلد : 20  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست