responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوضيح لشرح الجامع الصحيح نویسنده : ابن الملقن    جلد : 20  صفحه : 187
(تُشرفه) [1] وَمَنْ وَجَدَ مَلْجَأً -أَوْ- مُعَاذًا فَلْيَعُذْ بِهِ".
وَعَنِ ابن شِهَابٍ قال: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُطِيعِ بْنِ الأَسْوَدِ، عَنْ نَوْفَلِ بْنِ مُعَاوِيَةَ مِثْلَ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ هذا، إِلَّا أَنَّ أَبَا بَكْرٍ يَزِيدُ: "مِنَ الصَّلَاةِ صَلَاةٌ مَنْ فَاتَتْهُ فَكَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلَهُ وَمَالَهُ".
المراد بالفتن: التي لا يعلم المحق فيها من المبطل، ويقاتل فيها على الدنيا.
وقوله: ("من يشرف لها تستشرفه") يريد من طلع لها شخصه طالعته، يقال: استشرفت الشيء إذا رفعت رأسك فنظرت وحقيقته أصابته بعينها.
وقوله: ("ملجأً أو معاذًا") هما واحد، تقول: هو عياذي: أي ملجأي. والصلاة المرادة صلاة العصر، وأتا بعده بهذِه الزيادة ليأتي بالحديث على وجهه.
الحديث السابع بعد العشرين:
حديثِ ابن مَسْعُودٍ: "سَتَكُونُ أثَرَةٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا". فقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: "تُؤَدُّونَ الحَقَّ الذِي عَلَيْكُم، وَتَسْأَلُونَ اللهَ الذِي لَكُمْ".
الظاهر أن المراد بالحق السمع والطاعة، ولا يخرج عليهم.
الحديث الثامن بعد العشرين:
حديث أَبِي التَّيَّاحِ، عَنْ أَبِي زُرْعَة، وفي رواية: سمعت أبا زرعة عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "يُهْلِكُ النَّاسَ هذا الحَى مِنْ قُرَيْشٍ". قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: "لَوْ أَنَّ النَّاسَ اعْتَزَلُوهُمْ".

[1] كذا بالأصل.
نام کتاب : التوضيح لشرح الجامع الصحيح نویسنده : ابن الملقن    جلد : 20  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست