responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوضيح لشرح الجامع الصحيح نویسنده : ابن الملقن    جلد : 20  صفحه : 169
وقوله: (وكان لا يوقظ من منامه) إنما ذلك؛ لما خشي أن يقطع ما يأتيه من الوحي. وفي رواية: لأن رؤياهم وحي.
وقوله: (فجعل يكبر ويرفع صوته) ظاهره أنه من فعل أبي بكر.
قال الداودي: فيه ما كان عمر عليه من صلابة الدين، وهو ماشٍ على الرواية التي أسلفناها عن باب التيمم.
وقوله: (فاعتزل رجل من القوم لم يصل معنا فأمره أن يتيمم بالصعيد ثم صلى، وجعلني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ركوب [1] بين يديه) في حديث سلم بن زرير في مسلم: (عجلني في ركب بين يديه نطلب الماء فعطشنا عطشًا شديدًا) وهو بمعناه، ورُكوب: جمع راكب أي في الإبل التي تحمل الزاد وغيره.
وقوله: (سادلة رجليها) أي مرسلتهما.
وقوله: (بين مزادتين) هما ما يحمل فيهما الماء.
وقوله: (إنها مؤتمة) أي: ذات أيتام، ذكرت ذلك ليعطوها ويواسوها، وكذلك فعل - عليه السلام -، وقيل: أعطوها ذلك عوضا عن مائها.
وقوله: (فمسح في العزلاوين) مستخرج مائها أو عروة المزاد.
والإداوة: شيء يعمل من جلود يستصحبه المسافر.
وقوله: (غير أنه لم نسق بعيرا واحدا) أي: لأنها تصبر عن الماء.
وفيه: أنه يسار بالمرء كرها لصلاح العامة.
وقوله: (وهي تكاد تنض من الملء) يقال: نص الماء ينصُّ: سال.

[1] ورد في هامش الأصل: رَكوب بفتح الراء قرأه الأصيلي وعبدوس، قال بعضهم: صوابه رُكوب جمع راكب كشهود، وأركوب؛ لأنه هنا على الجمع لا على الواحد.
نام کتاب : التوضيح لشرح الجامع الصحيح نویسنده : ابن الملقن    جلد : 20  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست