نام کتاب : التوضيح لشرح الجامع الصحيح نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 42
وقال الأوزاعي ت 157 هـ: ما ذهاب العلم إلا ذهاب الإسناد.
وقال عبد الله بن عون ت 151 هـ: كان الحسن البصري يحدثنا بأحاديث لو كان أسندها كان أحب إلينا.
وقال أبو سعيد الحداد [1] ت 221 هـ: الإسناد مثل الدرج، ومثل المراقي، فإذا زلت رجلك عن المرقاة سقطت [2].
وقال مطر الوراق ت 125 هـ: في قوله الله تعالى: {أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ} [الأحقاف: 4]. قال: إسناد الحديث.
* مكانة السنة:
القرآن الكريم هو الأصل الأول للدين، والسُّنة هي الأصل الثاني،
ومنزلة السُّنة من القرآن أنها مبيِّنه وشارحة له تُفصل مُجْمله، وتوضح
مُشْكله، وتقيِّد مُطلقه، وتُخصص عامَّه، وتَبْسُط ما فيه من إيجاز.
* حجيتها:
قال الشوكاني: إن ثبوت حجية السُّنة المطهرة واستقلالها بتشريع الأحكام ضرورة دينية، ولا يُخالِف في ذلك إلا مَنْ لا حظَّ له في الإسلام. (3)
ولم يُخالف في الاحتجاج بالسنة إلا الخوارج والروافض، وخالف المعتزلة بتحكيم عقلهم في السنة، فتمسك هؤلاء بما بدا لهم من فهم لظاهر القرآن وأهملوا السنن، فضلوا وأضلوا، وحادوا عن الصراط [1] هو أحمد بن داود الواسطي. [2] رواه الخطيب في "الكفاية في علم الرواية" ص 393.
(3) "إرشاد الفحول" ص 29.
نام کتاب : التوضيح لشرح الجامع الصحيح نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 42