نام کتاب : التوضيح لشرح الجامع الصحيح نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 196
التكروري [1] ينسب إلى التكرور؛ لأن أباه رحل من الأندلس إلى بلاد التكرور، ومكث فيها مدة، فأقرأ أهلها القرآن، وحصل له من أهلها مال كثير، وأُنعم عليه بدنيا طائلة.
المصري [2]: نسبة إلى مصر، حيث إن أباه ارتحل من التكرور إلى مصر، ونزل "بالقاهرة"، وهناك تأهل، وولد له ابنه "عمر" صاحب هذِه الترجمة.
الشافعي [3]: نسبة إلى المذهب الشافعي، وله مؤلفات عديدة في فقه المذهب ورجاله.
أما ابن النحوي: فلكون أبيه كان عالمًا بالنحو [4].
أما شهرته: ابن الملقن [5]: عرف الشيخ بـ "ابن الملقن"، وذلك لأن أباه -قبل وفاته- أوصى به إلى صديقه الشيخ عيسى المغربي، وكان يلقن القرآن بجامع ابن طولون -فتزوّج بأم المصنف، فصار ينسب إليه، وبه عرف، والظاهر أن المصنف كان يكره هذِه الكنية.
= غرناطة أربعون ميلًا، وهي بين غرناطة وبجانة. اهـ. قلتُ: واشتهر منها محمد بن جابر الوادي آشي صاحب "البرنامج". [1] نسبة إلى تكرور، قال عنها ياقوت الحموي في "معجم البلدان" (2/ 44): بلاد تنسب إلى قبيلة من السودان في أقصى جنوب المغرب، وأهلها أشبه الناس بالزنوج. اهـ انظر: "إنباء الغمر" (2/ 216)، و"لحظ الألحاظ" (ص 197). [2] وانظر: "إنباء الغمر": (2/ 216). [3] انظر: "طبقات الشافعية".
(4) "الضوء اللامع" (6/ 100). [5] قال السخاوي في "الضوء اللامع" (6/ 100): وكان -فيما بلغني- يغضب منها بحيث لم يكتبها بخطه، إنما كان يكتب غالبًا: ابن النحوي، وبها اشتهر في بلاد اليمن. اهـ.
نام کتاب : التوضيح لشرح الجامع الصحيح نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 196