responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحديث الموضوعي نویسنده : جامعة المدينة العالمية    جلد : 1  صفحه : 336
أخاك بما ليس فيه)) قال: أرأيت إن كان في أخي ما أقول له؟ قال: ((إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته)).
وعن أبي برزة الأسلمي -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - وفي رواية: نادى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى أسمع العواتق؛ يعني اسمع البنات الأبكار اللاتي يحتجبن عن الأعين والأنظار في الخدور؛ أي في الخيام، نادى بأعلى صوته حتى سمع الحاضرون، ومن كانوا في الخيام، فماذا قال - عليه الصلاة والسلام -؟ قال: ((يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم؛ فإنه من يتبع عوراتهم يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته)) هنا نادى -صلى الله عليه وسلم- المسلمين أن يخزنوا ألسنتهم، وأن لا يحاولوا أن يتتبعوا أخطاء بعضهم أو عورات بعضهم أو عيوب بعضهم؛ فإنهم إن فعلوا ذلك تتبع الله عوراتهم، ومن تتبع الله عورته فضحه ولو كان في قعر بيته، أو ولو كان في بيته كما في هذا الحديث.
وعن أبي حذيفة -رضي الله عنه- أن عائشة - رضي الله عنها - حكت امرأة - أي وصفت امرأة - عند النبي -صلى الله عليه وسلم- ذكرت قصرها، قالت: يا رسول الله إنها قصيرة، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((قد اغتبتيها يا عائشة)) ومن طريق ثانٍ عن أبي حذيفة أيضًا عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: حكيت للنبي -صلى الله عليه وسلم- رجلًا فقال: ((ما يسرني أن حكيتي رجلًا وأن لي كذا وكذا)) قالت: فقلت: يا رسول الله أن صفية امرأة، وقال بيدي يعني الراوي كأنه يعني قصيرة يا رسول الله أن صفية امرأة وأشارت بيدها، فقال - أي النبي - صلى الله عليه وسلم-: ((لقد مزحتي)) وفي لفظة: ((لقد تكلمتي بكلمة لو مزج بها ماء البحر لمزجت)).
وعن عبيد مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن امرأتين صامتا وأن رجل ً اقال: يا رسول الله إن ها هنا امرأتين قد صامتا وأنهما قد كادتا أن تموتا من العطش، فأعرض عنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أو سكت ثم عاد، قال الراوي وأوراه قال بالهاجرة؛ يعني في

نام کتاب : الحديث الموضوعي نویسنده : جامعة المدينة العالمية    جلد : 1  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست