responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحديث الموضوعي نویسنده : جامعة المدينة العالمية    جلد : 1  صفحه : 315
الحديث الرابع: عن أبي ثابت، وقيل: أبي سعيد، وقيل: أبي الوليد بدري؛ يعني من أهل بدر -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: ((من سأل الله تعالى الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه)).
انظر إلى الصدق في النية عندما يصدق الإنسان النية مع الله - سبحانه وتعالى - يكتب الله له - سبحانه وتعالى - بحسب نيته فهذا الذي تمنى أن يموت شهيدًا في سبيل الله تكتب له الشهادة وإن مات على فراشه، وذلك في قوله - عليه الصلاة والسلام - ((من شهد الله تعالى الشهادة بصدق)) المهم أن يكون صادقًا في طلبه ونيته ((بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه)).
الحديث الخامس: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((غزا نبي من الأنبياء -صلوات الله وسلامه عليهم- فقال لقومه: لا يتبعني رجل ملك بضع امرأة وهو يريد أن يبني بها ولما يبني بها، ولا أحد بنى بيوتًا لم يرفع سقوفها، ولا أحد اشترى غنمًا أو خلفات -يعني إبل وأبقار- وهو ينتظر أولادها؛ فغزا فدنا من القرية صلاة العصر أو قريبًا من ذلك؛ فقال للشمس: إنك مأمورة وأنا مأمور، اللهم احبسها علينا فحبست حتى فتح الله عليه فجمع الغنائم، فجاءت -يعني النار- لتأكلها فلم تطعمها -وكان هذا شأن الأمم السابقة الغنائم أحلت لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وللأمة الإسلامية فقط، أما من كان قبلنا فكانوا إذا غنموا يضعون الغنيمة في مكان فتأتي النار فتأكلها كلها إن كانوا صادقين، ومعنى أن النار تأكلها أنها قبلت، فلما لم تأكلها النار- قال ذلك النبي لمن معه من المحاربين: إن فيكم غلولًا -يعني فيه هناك من سرق من الغنيمة- فليبايعني من كل قبيلة رجل فلزقت يد رجل بيده فقال: فيكم الغلول فلتبايعني قبيلتك فلزقت يد رجلين أو ثلاثة بيده، فقال: فيكم الغلول، فجاءوا برأس مثل رأس بقرة من الذهب فوضعها فجاءت النار فأكلتها، فلم تحل الغنائم لأحد قبلنا، ثم أحل الله لنا الغنائم لما رأى ضعفنا وعجزنا فأحلها لنا)) حديث متفق عليه.

نام کتاب : الحديث الموضوعي نویسنده : جامعة المدينة العالمية    جلد : 1  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست