نام کتاب : السمو الروحي الأعظم والجمال الفني في البلاغة النبوية نویسنده : الرافعي ، مصطفى صادق جلد : 1 صفحه : 72
قال: ((فِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ)) [1].
فهذا ونحوه من الفن البديع النادر، وهو مع ذلك لا يأتي في كلامه - صلى الله عليه وسلم - إلا في مثل ما رأيت، فلا يراد منه استجلاب العبارة، ولا صناعة الخيال، فيظن من لا يميز ولا يحقق أن خلو البلاغة النبوية من فن وصف الطبيعة والجمال والحب، دليل على ما ينكره أو يستجفيه، ويقول: بداوة وسذاجة ونحو ذلك مما تشبِّهه الغفلة على جهلة المستشرقين ومَن في حكمهم مِن ضعاف أدبائنا وجهلة كتابنا، وإنما انتفى ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ [1] صحيح: أخرجه الإمام مالك في "الموطإِ" [(2/ 929 - 930/ 23) رواية يحيى بن يحيى]، [وبرقم (934) رواية محمد بن الحسن الشيباني]. ورواه من طريق مالكٍ: الإمامُ أحمدُ في "مسنده" (2/ 375، 517)، والبخاريُّ في "صحيحه" (2363، 2466، 6009)، وفي "الأدب المفرد" (378)، ومسلم في "صحيحه" (2244)، وأبو داود في "سننه" (2550) من حديث أبي هريرة (رضي الله عنه).
نام کتاب : السمو الروحي الأعظم والجمال الفني في البلاغة النبوية نویسنده : الرافعي ، مصطفى صادق جلد : 1 صفحه : 72