نام کتاب : السمو الروحي الأعظم والجمال الفني في البلاغة النبوية نویسنده : الرافعي ، مصطفى صادق جلد : 1 صفحه : 60
((إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ لَسِحْرًا)) [1].
جعل نوعًا من البيان هو السحر، لا البيان كله، فالحديث كالنص على ما تسميه الفلسفة الأوروبية اليوم (بالبيان الفني)، كأنه قال: إن من البيان فنًا هو سحر من عمل النفس في اللغة تغير به الأشياء، وله عجب السحر وتأثيره وتصرفه؛ وهذا معنى لم يتنبه إليه أحد، ولا يُذكر معه كل ما قالوه في تفسير الحديث، وبذلك [1] صحيح: أخرجه الإمام مالك في "الموطإِ" (2/ 986/7)، ومن طريقه البخاري في "صحيحه" في إحدى روايتيه (5146، 5767)، وأحمد (4651، 5232، 5291، 5687 - شاكر)، وأبو داود (5007)، والترمذي (2028)، وأبو يعلى في "مسنده" (10/ 5639، 5640)، وابن حبان في "صحيحه" (5795 - إحسان) من حديث عبد الله بن عمر (رضي الله عنهما). قال الإمام الترمذي (رحمه الله): ((حديث حسن صحيح. وفي الباب عن عمار، وابن مسعود، وعبد الله بن الشخير)). قلت: وفيه أيضًا عن ابن عباس (رضي الله عنهما). وحديثه عند الإمام أحمد (2424، 2473، 2761، 2815، 2861، 3026، 3069 - شاكر)، وأبي داود (5011)، وابن ماجه (3756).
نام کتاب : السمو الروحي الأعظم والجمال الفني في البلاغة النبوية نویسنده : الرافعي ، مصطفى صادق جلد : 1 صفحه : 60