نام کتاب : السمو الروحي الأعظم والجمال الفني في البلاغة النبوية نویسنده : الرافعي ، مصطفى صادق جلد : 1 صفحه : 45
وَأَمَّا الْبَخِيلُ فَلاَ يُرِيدُ أَنْ يُنْفِقَ شَيْئًا إِلاَّ لَزِقَتْ كُلُّ حَلْقَةٍ مَكَانَهَا، فَهُوَ يُوَسِّعُهَا فَلاَ تَتَّسِعُ)). انتهى [1].
فأنت ترى ظاهر الحديث، ولكن فنه العجيب في هذا الحديد الذي يراد به طبيعة الخير والرحمة في الإنسان، فهي من أشد الطبائع جمودًا وصلابة واستعصاء متى اعترضتها حظوظ النفس الحريصة وأهواءها، ومع ذلك فإن السخاء بالمال يبسط منها وينتهي في الطبع إلى أن يجعلها لينة، فلا تزال تمتد وتسبغ حتى يكون كمال [1] صحيح: أخرجه الإمام البخاري في "صحيحه" حديث رقم (1443) باللفظ المزبور أعلاه، ورواه أيضًا بأرقام (2917، 5299، 5797)، ومسلم (1021)، والإمام أحمد (2/ 256، 389، 523)، والنسائي في "المجتبى" (2547، 2548)، وابن خزيمة في "صحيحه" (2437)، والبيهقي في "السنن الكبرى" [كتاب الزكاة - باب كراهية البخل والشح والإقتار] (ج4ص186)، والرامهرمزي في كتاب "أمثال الحديث" [(الجزء السادس ص123) ط/ المكتبة الإسلامية - استانبول - تركيا. تحقيق: أمة الكريم القرشية]. وراجع "شرح المسند" للعلامة أبي الأشبال أحمد بن محمد شاكر (رحمه الله) حديث رقم (7331)، و"فتح الباري" (3/ 373 - 375)، و"فيض القدير" للمناوي (5/ 656 - 657) ط/ مكتبة مصر، وحاشيتي السيوطي والسندي على "سنن النسائي".
نام کتاب : السمو الروحي الأعظم والجمال الفني في البلاغة النبوية نویسنده : الرافعي ، مصطفى صادق جلد : 1 صفحه : 45