responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السمو الروحي الأعظم والجمال الفني في البلاغة النبوية نویسنده : الرافعي ، مصطفى صادق    جلد : 1  صفحه : 38
فَخَرَجُوا يَمْشُونَ)) [1].
انتهى الحديث.
وأنا فلست أدري، أهذا هو النبي - صلى الله عليه وسلم - يتكلم في الإنسانية

[1] صحيح: البخاري (2215، 2272، 2333، 3465، 5974)، ومسلم (2743) عن عبد الله بن عمر (رضي الله عنهما). والحديث جاء عن غير واحد من الصحابة بألفاظ متقاربة مع اختلاف في الترتيب. وقد استوعب طرقَه الحافظُ الطبرانيُّ (رحمه الله) في كتاب "الدعاء"، فانظره إن شئت [(ص74 - 83) ط/ دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان]. وانظر أيضًا "فتح الباري" [(6/ 614 - 620) ط/ دار الحديث بالقاهرة]، و"مجمع الزوائد" (8/ 140 - 144).
فائدة نفيسة جدًّا: هذا الحديث أخرجه الإمام أحمد في "المسند" (4/ 274 - 275)، والبزار، والطبراني بسند حسن - كما قال الحافظ في "الفتح" (6/ 614) - عن النعمان ابن بشير (رضي الله عنهما) أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يذكر الرقيم، فقال: ((إن ثلاثة كانوا في كهف فوقع الجبل ... )) فذكر الحديث بنحو ما سبق. فهذا الحديث تفسير من النبي - صلى الله عليه وسلم - للرقيم الذي ورد ذكره في قوله (تعالى): {أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبًا} [الكهف:9]. فبين النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث أن أصحاب الرقيم هم الثلاثة الذين آواهم المبيت إلى غار. إذا عُلم هذا استرحنا من الخلاف والاضطراب الكثير المبثوث في كتب التفسير حول الرقيم. والله الموفق لا رب سواه.
نام کتاب : السمو الروحي الأعظم والجمال الفني في البلاغة النبوية نویسنده : الرافعي ، مصطفى صادق    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست