نام کتاب : القبس في شرح موطأ مالك بن أنس نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 676
أشياخنا القرويين: هذا إنما يجزىء في كل مؤتدم به؛ فإذا كان أحدهما لا يؤكل به الآخر فحنث إن أكل أحدهما على الانفراد، وتفريعات اليمين لا تنحصر فحذارِ أن تأخذ نفسك بأعيان المسائل فإنك لا تحصيها أبداً، ولكن عوّل على الأصول، التي مهَّدنا لك، واستعنْ ببعض النوازل التي أفتى فيها العلماء وخذ على آثار من مضى وافتِ والله يخلصك، فقد قال لي شيخ المصريين: روى أصحاب مالك، رضي الله عنهم، منهم مطرف [1] وغيره عنه أنه قال لا يكون الرجل عالماً مفتياً حتى يحكم الفرائض والنكاح والطلاق، إشارة إلى عظم منازل هذه الفصول في الدين وعموم وقعها في المسلمين والله يهب لنا ولكم الخلاص برحمته.
= من الحديث والأحكام الشرعية ثلاثة كتب كبرى وصغرى ووسطى، ولد سنة 510 ومات سنة 581 هـ، الأعلام 3/ 281، فوات الوفيات 2/ 243، الأسماء واللغات 1/ 292، شذرات الذهب 4/ 271، عنوان الدراية فيمن عرف من العلماء ببجاية ص 41. [1] مطرف بن عبد الرحيم بن إبراهيم بن محمَّد بن قيس، أبو سعيد، شاعر من أهل قرطبة، كان بصيراً بالنحو واللغة له رحلة سمع فيها من سحنون وجده من موالي عبد الرحمن الداخل. مات سنة 282، الأعلام 8/ 154 وانظر بغية الوعاة 2/ 288، وبغية الملتمس ص 378.
نام کتاب : القبس في شرح موطأ مالك بن أنس نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 676