responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القبس في شرح موطأ مالك بن أنس نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 616
وكثر ذلك في الأخبار حتى روي في الحديث أن رجلاً [1] نحو بوديرا [2] وتد [3] فأجزأ لعمله عمل المحدود سمعت القاضي الزنجاني [4] والبستي [5] والصاغاني [6] والدهستاني [7] يحكون عن إسرافيل [8] [9] ......................................

= وقد ترجم البخاري في صحيحه لهذه القصة في الذبائح بقوله باب ما أنهر الدم من القصب والمروة والحديد، وبقول باب ذبيحة المرأة والأمة 7/ 118 - 119، وساق تحت الباب الأول بسنده عَنْ نَافِع سَمِعَ ابْنَ كَعْبٍ بْنَ مَالِكٍ يُخْبِرُ ابْنَ عُمَرَ أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ جَارِيَةً لَهُمْ كَانَتْ تَرْعَى غَنَماً بِسَلْعٍ فَأبْصَرَتْ بشَاةٍ مِنْ غَنَمِهَا مَوْتاً فَكَسَرَتْ حَجَراً فَذَبَحتهَا بِهِ .. وَمِنْ طَرِيقِ جُوَيْرِيَّةَ عَنْ نَافعٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي سَلَمَةٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الله أَنَّ جَاريَةً لكَعْبٍ بنِ مَالِكٍ تَرْعَى غَنَماً لَهُ بالْجَبَلِ الَّذِي بِالسُّوْقِ وَهُوَ بِسَلْعٍ فَأُصِيبَتْ بِشَاةٍ فَكَسَرَتْ حَجَراً فَذَبَحَتْهَا بِهِ فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِي - صلى الله عليه وسلم -، فَأمَرَهُمْ بِأكْلِهَا.
وساق تحت الثاني من طريق مالك عن رجل من الأنصار عن معاذ بن سعد، أو سعد ابن معاذ، أخبر .. فذكره، ورواه مالك في الموطأ من الطريق الثاني الموطأ 2/ 489، والبيهقي في السنن الكبرى 9/ 281.
[1] روى مالك من طريق عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ أَنَّ رَجُلاً مِنَ الأنْصَارِ مِنْ بَني حَارِثَةَ كَانَ يَرْعَى لَقْحَةً لَهُ بأُحْدٍ فَأَصَابَهاَ الْمَوْتُ فَذَكَّاهَا بِشِظَاظٍ .. الموطأ 2/ 489، قال ابن عبد البر: هو مرسل عند جميع الرواة، شرح الزرقاني 3/ 81، وهو مرسل كذلك عن أبي داود 3/ 249 وقال في روايته، فأخذ وتداً فوجأ به في ليلتها حتى أهريق دمها. ووصله النسائي 7/ 226 من حديث زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، وكذلك البيهقي في السنن 9/ 281.
درجة الحديث: صحيح.
[2] هذه العبارة في كل النسخ وغير واضحة لدي.
[3] الوتد ما رز في الأرض أو الحائط من خشب. ترتيب القاموس 1/ 647، تاج العروس 2/ 521.
[4] تقدم.
[5] لم أعثر عليه.
[6] الصاغاني: محمَّد بن حامد بن الجراح المقدسي أبو عبد الله الصاغاني، عرف بالملخص، من أهل بلخ، ولد سنة 432 هـ وقدم بغداد حاجاً سنة 442 ومات سنة 505 هـ. الجواهر المضيئة 3/ 113، ط. الحلبي وشركاه تحقيق د. عبد الفتاح محمَّد الحلو سنة 1978.
[7] الدهستاني، نسبة إلى مدينة مشهورة عند مازندران بناها عبد الله بن طاهر. اللباب 1/ 518، الجوار المضيئة 1/ 108. أما صاحب الترجمة المنسوب إلى دّهستان فهو إبراهيم بن محمَّد، أبو إسحاق، الفقيه الدهستاني، ولَّي قضاء الري. قال القرشي: وبلغنا أن وفاته سنة 503، قال الدينوري الحنبلي: كان يحفظ قواعد أبي زيد الدبوسي على وجهها ويتكلم في مناظرته بها. الجواهر 1/ 108 - 110.
[8] إسرافيل كذا في جميع النسخ ولعله تحريف من النساخ عن إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، يسمع من أبي حنيفة ومن جده، وثقه أحمد ويحيى، ولد سنة 100 ومات سنة 161 هـ، الجواهر المضيئة في طبقات الحنفية 1/ 379، وتذكرة الحفاظ 1/ 214.
[9] وفي بقية النسخ زيادة والروحانين بعد إسرائيل.
نام کتاب : القبس في شرح موطأ مالك بن أنس نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 616
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست