نام کتاب : القبس في شرح موطأ مالك بن أنس نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 449
كان أشرف من أن يُصلَّى عليه [1]، وهذا ضعيف فإن السنة تقام بالصلاة عليه في الجنازة، كما تقام بالصلاة عليه في الدعاء فتقول: الْلَّهُمَّ صَل عَلَى مُحَمَّدٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَذلِكَ مَنْفِعَةً لَنَا. وقيل لم يصلَّ عليه لأنه لم يكن هنالك إمام، وهذا ضعيف؛ فإن الذي كان يقيم بهم صلاة الفريضة هو الذي كان يؤمُّ بهم في الصلاة عليه، وقيل صلَّى عليه الناس أفذاذاً لأنه كان آخر العهد به فأرادوا أن يأخذ كل أحد بركته مقصودة دون أن يكون فيها تابعاً لغيره [2]، والله تعالى أعلم بصحة ذلك. [1] روى ابن ماجة مِنْ طَرِيقِ حُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الله عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابنِ عَباسٍ قَالَ .. ثُمَّ دَخَلَ الناس فَصَلَّوا عَلَيْهِ أرْسَالاً لَمْ يَؤُمهمْ عَلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، أحدٌ. سنن ابن ماجه 1/ 521 وعزاه الحافظ إلى البيهقي من نفس الطريق. التلخيص 2/ 131، والحديث فيه حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي المدني، ضعيف من الخامسة مات سنة 140 أو بعدها/ ت ق ت 1/ 176 وقال في ت ت تركه أحمد بن حنبل وعلي ابن المديني والنسائي. وقال البخاري: يقال إنه كان يتهم بالزندقة، وقال ابن عدي هو ممن يكتب حديثه ت ت 2/ 341 - 342.
درجة الحديث: ضعف الحافظ إسناده. التلخيص 2/ 131.
وروى الحاكم مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الرحْمنِ عَنِ الْحَسَنِ الْعُرَني عَنِ الْأشْعَثِ ابنِ طَلِيق عَنْ مُرَّةَ بْنِ شَراحِيلَ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعود، رَضِيَ الله عَنْهُ، قَالَ: لَمَّا ثَقُلَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -، قلْنَا مَنْ يصَلِّي عَلَيْكَ يَا رَسُولَ الله فَبَكَى وَبَكيْنَا ... ثُم قَالَ: أولُ مَنْ يصَلِّي خَلِيلِي وَجَلِيسِي جِبْرِيل وَمِيكَائِيل ثُمَّ إسْرَافِيل ثُمَّ مَلِك الْمَوْتِ مع جُنُود مِنَ الْمَلَاِئكَةِ ثُمَّ لَيَبْدَأ بالصلاة عَلَى رِجَال أهْلِ بَيْتي ثُم نِسَاؤُهُمْ ثُمَّ ادْخلوا أفْوَاجاً أفْوَاجاً فرَادى .. ثم قال عبد الملك في هذا الإسناد مجهول، وقال الذهبي لو استحيى الحاكم لما أورد مثل هذا.
المستدرك 3/ 60.
وقال الحافظ في التلخيص 2/ 132 سنده واه.
درجة الحديث: ضعيف. [2] نقل الحافظ عن ابن عبد البر قوله: وصلاة الناس عليه أفذاذاً مجمع عليه عند أهل السنن وجماعة أهل النقل لا يختلفون فيه .. وكذا قال ابن دحية وبه جزم الشافعي قال: وذلك لعظم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، بأبي هو وأمي وتنافسهم في ألا يتولى الإمامة في الصلاة عليه واحد. التلخيص 2/ 132.
نام کتاب : القبس في شرح موطأ مالك بن أنس نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 449