responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القبس في شرح موطأ مالك بن أنس نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 183
حبيبة [1] وإحدى أمهات المؤمنين غير معيَّنة. وكتاب الحيض معضل في الفقه ما رأيت في رحلتي من يحسنه سوى [2] رجلين أبي إسحاق [3] إبراهيم بن الآمدية بالمسجد الأقصى، طهَّره الله تعالى، وأبي منصور محمَّد [4] بن [5] الصباغ بمدينة السلام [6]، والحيض على خمسة أقسام: مبتدأة، ويائسة. معتادة، مختلطة، متحيَّرة، وأشدها بلاء المتحيّرة. وأحاديث الحيض أربعة:
الأول: قوله - صلى الله عليه وسلم -: "تَمْكُثُ إِحْدَاكُنَّ الْلَّيَالِي وَالَأيَّامَ لَا تَصُومُ وَلَا تُصَلِّي" [7].
الثاني: قوله: "لِتَنْظُرْ عَدَدَ اللَّيَالِي وَالَأيامِ الَّتِي كَانَتْ تَحِيضُهُنَّ مِنَ الْشَهْرِ قَبْلَ أَنْ يُصِيبَهَا الَّذِي أَصَابَهَا فَلْتَتْرُكِ الْصلاَةَ فِيهَا" [8].

= والبيهقي في السنن 1/ 338 و 339 وشرح السنة 8/ 142 كلهم من طريق عبد الله بن محمَّد بن عقيل بن أبي طالب الهاشمي، أبو محمَّد المدني، أمه زينب بنت علي، صدوق، في حديثه لين ويقال تغير بأخره من الرابعة مات بعد الأربعين/ بخ د ت ق. ت 2/ 448 وقال في ت ت قال ابن سعد وأحمد منكر الحديث، وقال ابن المديني صدوق في حديثه ضعف شديد جداً، وقال الترمذي صدوق، وقال النسائي ضعيف، وكان أحمد وإسحاق والحميدي يحتجون بحديثه، وقال ابن عبد البر هو أوثق من كل من تكلم فيه. ت ت 6/ 13 - 14.
درجة الحديث: حسن.
[1] قصة أم حبيبة رواها مسلم في كتاب الحيض باب الاستحاضة 1/ 263، وأبو داود 1/ 74، والنسائي 1/ 119 وابن ماجة 1/ 205، وأحمد انظر الفتح الرباني 2/ 172.
[2] في (ك) و (م) إلا رجلين.
[3] أبو إسحاق إبراهيم بن الآمدية هكذا كنّاه هنا وكنّاه في العارضة 1/ 198 بأبي محمَّد فقال: ما أبصر بصري ولا بصيرتي في إقامتي ورحلتي من يقوم على مسائل الحيض إلا واحداً من علمائنا وهو أبو محمَّد إبراهيم بن الآمدية المقدسي.
وكذا ذكره في العواصم 1/ 39 ولم أطلع على ترجمته.
[4] كذا في جميع النسخ والعارضة 3/ 207 وفي الكتب التي ترجمت له قالوا أحمد ابن محمَّد.
[5] أحمد بن محمَّد بن عبد الواحد أبو منصور بن الصباغ البغدادي إمام عالم جليل، تفقّه على القاضي أبي الطيب والحسن بن علي وأبي يعلى الفرّاء، مات سنة 494 ببغداد. طبقات الشافعية للسبكي 4/ 85، البداية والنهاية 12/ 160، المنتظم 9/ 125.
[6] بغداد حالياً وقد تقدم الكلام عليها.
[7] مسلم في كتاب الإيمان باب بيان نقصان الإِيمان بنقص الطاعات: 1/ 86 من حديث ابن عمر.
[8] الموطأ 1/ 62، وأبو داود 1/ 187، والنسائي 1/ 182، وابن ماجه 4/ 201، وأحمد انظر الفتح الرباني 2/ 171 كلهم من حديث سليمان بن يسار عن أم سلمة زوج النبيّ، - صلى الله عليه وسلم - "أَنَّ امْرَأَةً كَانَتْ تَهْرَاقُ الدِّمَاءَ عَلَى=
نام کتاب : القبس في شرح موطأ مالك بن أنس نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست