نام کتاب : القبس في شرح موطأ مالك بن أنس نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 157
الحديث الثاني "إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُم" [1] والله أعلم.
= يخرجاه، ولست أعرف له علة، ووافقه الذهبي ورواه الطبراني في معجمه الصغير: 1/ 11، وأحمد في المسند: 5/ 276 - 277 - 282.
قلت: وهذا الطريق فيه انقطاع؛ فإن سالماً لم يسمع من ثوبان. قال أحمد لم يسمع سالم من ثوبان ولم يلقِهِ بينهما معدان ابن أبي طلحه. وقال أبو حاتم عن أبي زرعة لم يلق ثوبان. ت ت 3/ 432 - 433 وقال البوصيري لم يسمع من ثوبان قاله أحمد، وأبو حاتم، والبخاري وغيرهم. مصباح الزجاجة في زوائِدِ ابن ماجه: 1/ 41، ورواه ابن حبان من طريق الوليد بن مسلم حدثنا ابن ثوبان حدثني حسان بن عطية عن أبي كبشة السَّلولي حدثه أنه سمع ثوبان: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "سَدَّدُوا وَقَارِبُوا وَاعْلَمُوا أنَّ خَيْرَ أعْمَالِكُمْ الصَّلاَةَ وَلاَ يُحَافِظُ عَلَى الوُضُوءِ إِلَّا مُؤْمِنٌ" موارد الظمآن ص 69، ومن نفس الطريق رواه الدارمي في مسنده: 1/ 168 وأحمد: 5/ 282، والطبراني فى الكبير: 1/ 72.
قال الشيخ ناصر عن هذا الطريق، قلت: وهذا إسناد حسن متصل ورجاله كلهم ثقات رجال البخاري غير ابن ثوبان، وهو عبد الرحمن بن ثابت، وهو حسن الحديث. إرواء الغليل 2/ 136، ورواه أحمد في المسند: 5/ 280 من طريق عبد الرحمن بن مَيْسرة عن ثوبان مرفوعاً.
قال الشيخ ناصر: إسناد صحيح إلى ابن ميسرة، وأما هذا فقد وثَّقه العجلي، وروى عه جماعة منهم حريز بن عثمان، وقال أبو داود: شيوخ حريز كلهم ثقات فالإِسناد صحيح إن شاء الله. إرواء الغليل: 2/ 137.
درجة الحديث: صححه المنذري في الترغيب والترهيب: 1/ 98 والبوصيري في مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه: 1/ 41، والشيخ ناصر شي تعليقه على المشكاة: 1/ 96، وفي صحيح الجامع الصغير: 1/ 322، وفي إرواء الغليل 2/ 135، والزرقاني في شرح الموطأ: 1/ 73.
أما حديث عبد الله بن عمرو فقد رواه ابن ماجه: 1/ 102 من طريق ليث بن أبي سليم عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "اسْتَقيمُوا وَلَن تُحْصُوا وَاعْلَمُوا أَنَ منْ أَفْضَلِ أَعْمَالكُم الصَّلاَةَ وَلا يُحَافِظُ عَلَى الوُضُوءِ إلَّا مُؤْمِنٌ" ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه: 1/ 6، من نفس الطريق مختصراً.
أقول: رواية عبد الله بن عمرو فيها ليث بن أبي سليم بن زُنَيْم، بالزاي والنون مصغراً، واسم أبيه أَيْمَن وقيل غير ذلك، صدوق اختلط أخيراً ولم يتميز حديثه فترك من السادسة، مات سنة 148/ خت م ع. ت 2/ 138 وقال ابن حيَّان اختلط في آخر عمره فكان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل ويأتي عن الثقات بما ليس من حديثهم، تركه يحيى القطان وابن مهدي وابن معين وأحمد، المجروحين: 2/ 231، وانظر الميزان: 3/ 42، الطبقات الكبرى: 6/ 243 التاريخ الكبير: 7/ 246 ت ت 8/ 465، الكامل: 6/ 1105.
درجة الحديث: قال البوصيري إسناده ضعيف. مصباح الزجاجة: 1/ 41، وكذا قال الشيخ ناصر في إررواء الغليل: 2/ 137. [1] متفق عيه، البخاري في كتاب الاعتصام، باب الاقتداء بسنن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: 9/ 117 ومسلم في الفضائل، باب توقيره - صلى الله عليه وسلم - وترك إكثار سؤاله عما لا ضرورة إليه: 4/ 1830 كلاهما عن أبي هُرَيْرَة.
نام کتاب : القبس في شرح موطأ مالك بن أنس نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 157