responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري نویسنده : الكرماني، شمس الدين    جلد : 13  صفحه : 46
قَالَ لَوْلَا أَنْ تَظُنُّوا أَنَّ مَا بِي جَزَعٌ لَطَوَّلْتُهَا اللَّهُمَّ أَحْصِهِمْ عَدَدًا
مَا أُبَالِي حِينَ أُقْتَلُ مُسْلِمًا ... عَلَى أَيِّ شِقٍّ كَانَ لِلَّهِ مَصْرَعِي
وَذَلِكَ فِي ذَاتِ الْإِلَهِ وَإِنْ يَشَا ... يُبَارِكْ عَلَى أَوْصَالِ شِلْوٍ مُمَزَّعِ
فَقَتَلَهُ ابْنُ الْحَارِثِ فَكَانَ خُبَيْبٌ هُوَ سَنَّ الرَّكْعَتَيْنِ لِكُلِّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ قُتِلَ صَبْرًا فَاسْتَجَابَ اللَّهُ لِعَاصِمِ بْنِ ثَابِتٍ يَوْمَ أُصِيبَ فَأَخْبَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْحَابَهُ خَبَرَهُمْ وَمَا أُصِيبُوا وَبَعَثَ نَاسٌ مِنْ كُفَّارِ قُرَيْشٍ إِلَى عَاصِمٍ حِينَ حُدِّثُوا أَنَّهُ قُتِلَ لِيُؤْتَوْا بِشَيْءٍ مِنْهُ يُعْرَفُ وَكَانَ قَدْ قَتَلَ رَجُلًا مِنْ عُظَمَائِهِمْ يَوْمَ بَدْرٍ فَبُعِثَ عَلَى عَاصِمٍ مِثْلُ الظُّلَّةِ مِنْ الدَّبْرِ فَحَمَتْهُ مِنْ رَسُولِهِمْ فَلَمْ يَقْدِرُوا عَلَى أَنْ يَقْطَعَ مِنْ لَحْمِهِ شَيْئًا
ـــــــــــــــــــــــــــــ
و (الجزع) نقيض الصبر وجواب لولا محذوف وهو نحو لزدت على ركعتين أو لأطلتهما و (أحصهم عددا) دعاء عليهم بالهلاك استئصالا أي لا تبق منهم أحدا. قوله (ولست أبالي) وفي بعضها (ما أبالي) وكأنه سقط منه لفظ أما و (في ذات الله) أي في وجه الله وطلب ثوابه و (الأوصال) جمع وصل و (الشلو) بكسر المعجمة وسكون اللام العضو و (الممزع) بفتح الزاي وبالمهملة المقطع والمزرعة القطعة و (ابن الحارث) هو عقبة بكسر القاف قتل بالتنعيم وصلته ثمة و (الصبر) الحبس والتوقيف (استجاب الله) أي أجاب دعاءه فأخبر الرسول صلى الله عليه وسلم و (ما أصيبوا) أي مع ما جرى عليهم وفيه معجزة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وبشيء منه يعرف هو نحو الرأس و (الظلة) السحابة المظلة كهيئة الصفة و (الدبر) بفتح المهملة وسكون الموحدة ذكور النحل وهي الزنانير الكثيرة يقال في المثل لسعتني دبيرة بأبيرة و (حمته) أي عصمته ولهذا سمي

نام کتاب : الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري نویسنده : الكرماني، شمس الدين    جلد : 13  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست