بَاب هَلْ لِلْأَسِيرِ أَنْ يَقْتُلَ وَيَخْدَعَ الَّذِينَ أَسَرُوهُ حَتَّى يَنْجُوَ مِنْ الْكَفَرَةِ
فِيهِ الْمِسْوَرُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قوله (لو كنت أنا) خبر مبتدأ محذوف أي لو كنت أنا بدله وكان ذلك من علي رضي الله عنه بالرأي والاجتهاد، قوله (من بدل دينه) فإن قلت فالكافر إذا أسلم صدق عليه أنه بدل دينه قلت لا إذ الدين عند الله الإسلام فإن قلت فلم يقتل اليهودي إذا تنصر وبالعكس قلت ذلك لدليل آخر إذ أسباب القتل كثيرة واحتج به مالك على أن المرتد يقتل وإن تاب عن الارتداد قلت هو منقوض بما إذا كان كفرا يتعلق بالإلهيات فإنه لا يقتله بعد التوبة. قوله (تمامة) بضم المثلثة وخفة الميم ابن أثال بضم الهمزة وتخفيف المثلثة الحنفي حيث من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأطلقه فأسلم مر في كتاب الصلاة في باب ربط الأسير في المسجد. قوله (المسور) بكسر
نام کتاب : الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري نویسنده : الكرماني، شمس الدين جلد : 13 صفحه : 26