نام کتاب : الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري نویسنده : الكرماني، شمس الدين جلد : 13 صفحه : 167
جِبْرِيلَ فَقَالَ أَمَّا الْبَاطِنَانِ فَفِي الْجَنَّةِ وَأَمَّا الظَّاهِرَانِ النِّيلُ وَالْفُرَاتُ ثُمَّ فُرِضَتْ عَلَيَّ خَمْسُونَ صَلَاةً فَأَقْبَلْتُ حَتَّى جِئْتُ مُوسَى فَقَالَ مَا صَنَعْتَ قُلْتُ فُرِضَتْ عَلَيَّ خَمْسُونَ صَلَاةً قَالَ أَنَا أَعْلَمُ بِالنَّاسِ مِنْكَ عَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ وَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَسَلْهُ فَرَجَعْتُ فَسَأَلْتُهُ فَجَعَلَهَا أَرْبَعِينَ ثُمَّ مِثْلَهُ ثُمَّ ثَلَاثِينَ ثُمَّ مِثْلَهُ فَجَعَلَ عِشْرِينَ ثُمَّ مِثْلَهُ فَجَعَلَ عَشْرًا فَأَتَيْتُ مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ فَجَعَلَهَا خَمْسًا فَأَتَيْتُ مُوسَى فَقَالَ مَا صَنَعْتَ قُلْتُ جَعَلَهَا خَمْسًا فَقَالَ مِثْلَهُ قُلْتُ سَلَّمْتُ بِخَيْرٍ فَنُودِيَ إِنِّي قَدْ أَمْضَيْتُ فَرِيضَتِي وَخَفَّفْتُ عَنْ عِبَادِي وَأَجْزِي الْحَسَنَةَ عَشْرًا
وَقَالَ هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ
2999 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قربتين أو أكثر و (النهر) بسكون الهاء وفتحها و (الباطنان) قيل هما السلسبيل والكوثر وأما (الفرات) فهو الذي في العراق و (النيل) هو الذي في مصر و (عالجت) أي مارستهم ولقيت منهم الشدة و (ثم مثله) معناه ثم قال موسى مثله و (إلى ربك) أي الموضع الذي ناجيت ربك فيه وفي الحديث أن للسماء أبوابا حقيقة وحفظة موكلين بها وإثبات الاستئذان ووقوع النسخ قبل التمكن من الفعل وفوائد أخرى تقدمت في الصلاة، قوله (الحسن) أي البصري قال يحي بن معين لم يصح للحسن سماع من أبي هريرة فقيل ليحي قد جاء في بعض الأحاديث عن الحسن قال حدثنا أبو هريرة قال ليس بشيء أقول ليس الحسن هاهنا روى عنه بلفظ عن فيحتمل أن يكون بالواسطة والله أعلم، قوله (الحسن بن الربيع) ضد الخريف البجلي الكوفي البوراني بضم الموحدة وسكون الواو وبالراء قال له ابن المبارك ما حرفتك قال أنا بوراني لي غلمان يصنعون البواري، قال قال لو كان لك صناعة ما صحبتني وقال أبو حاتم كنت أحسب أن الحسن
نام کتاب : الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري نویسنده : الكرماني، شمس الدين جلد : 13 صفحه : 167