responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري نویسنده : الكرماني، شمس الدين    جلد : 13  صفحه : 143
وَالَّذِي نَفْسُ أَبِي هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ عَنْ قَوْلِ الصَّادِقِ الْمَصْدُوقِ قَالُوا عَمَّ ذَاكَ قَالَ تُنْتَهَكُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَذِمَّةُ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَشُدُّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قُلُوبَ أَهْلِ الذِّمَّةِ فَيَمْنَعُونَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ

بَاب
2974 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ أَخْبَرَنَا أَبُو حَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ الْأَعْمَشَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا وَائِلٍ شَهِدْتَ صِفِّينَ قَالَ نَعَمْ فَسَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ حُنَيْفٍ يَقُولُ اتَّهِمُوا رَايَكُمْ رَأَيْتُنِي يَوْمَ أَبِي جَنْدَلٍ وَلَوْ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَرُدَّ أَمْرَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَرَدَدْتُهُ وَمَا وَضَعْنَا أَسْيَافَنَا عَلَى عَوَاتِقِنَا لِأَمْرٍ يُفْظِعُنَا إِلَّا أَسْهَلْنَ بِنَا إِلَى أَمْرٍ نَعْرِفُهُ غَيْرِ
ـــــــــــــــــــــــــــــ

في باب ما يكره، قوله (لم تجتنبوا) أي لم تأخذوا على وجه الخراج و (المصدوق) أي الذي لم يقل له إلا الصدق يعني أن جبريل مثلا لم يخبره إلا بالصدق أو المصدق بلفظ المفعول و (انتهاك الحرمة) تناولها بما لا يحل، قوله (أبو حمزة) بالمهملة والزاي محمد بن ميمون السكري و (صفين) بالمهملة وشدة الفاء المكسورة اسم موضع على الفرات وقع فيه الحرب بين علي ومعاوية وهو غير منصرف و (سهل بن حنيف) بضم المهملة وفتح النون وسكون التحتانية مر في الجنائز، قوله (اتهموا) وذلك أن سهلا كان يتهم بالتقصير في القتال فقال اتهموا رأيكم فإني لا أقصر وما كنت مقصرا وقت الحاجة كما في يوم الحديبية فإني رأيت نفسي يومئذ بحيث لو قدرت على مخالفة حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلت قتالا شديدا لا مزيد عليه لكن أتوقف اليوم عن القتال لأجل مصلحة المسلمين و (أبو جندل) بفتح الجيم وسكون النون وفتح المهملة اسمه العاص بن سهيل، فإن قلت لم نسب اليوم إليه ولم يقل يوم الحديبية قلت لأن رده إلى المشركين كان شاقا على المسلمين، وكان ذلك أعظم عليهم من سائر ما جرى عليهم من سائر الأمور، وفيه قال عمر: فعلام نعطي الدنية في ديننا؟ بوزن الفعيلة أي النقيصة والخطة الخسيسة أي لم ترد أبا جندل إليهم ونقاتل معهم ولا نرضى بهذا الصلح، قوله (يفظعنا) باعجام الطاء أي يخوفنا ويشق علينا و (أسهلن) أي السيوف ملتبسة بنا منتهية إلى أمر عرفنا حاله وماله إلا هذا الأمر الذي

نام کتاب : الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري نویسنده : الكرماني، شمس الدين    جلد : 13  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست