responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري نویسنده : الكرماني، شمس الدين    جلد : 12  صفحه : 205
بَاب السُّرْعَةِ وَالرَّكْضِ فِي الْفَزَعِ
2766 - حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ فَزِعَ النَّاسُ فَرَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَسًا لِأَبِي طَلْحَةَ بَطِيئًا ثُمَّ خَرَجَ يَرْكُضُ وَحْدَهُ فَرَكِبَ النَّاسُ يَرْكُضُونَ خَلْفَهُ فَقَالَ لَمْ تُرَاعُوا إِنَّهُ لَبَحْرٌ فَمَا سُبِقَ بَعْدَ ذَلِكَ الْيَوْمِ

بَاب الْجَعَائِلِ وَالْحُمْلَانِ فِي السَّبِيلِ
وَقَالَ مُجَاهِدٌ قُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ الْغَزْوَ قَالَ إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أُعِينَكَ بِطَائِفَةٍ مِنْ مَالِي قُلْتُ أَوْسَعَ اللَّهُ عَلَيَّ قَالَ إِنَّ غِنَاكَ لَكَ وَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ يَكُونَ مِنْ مَالِي فِي هَذَا الْوَجْهِ وَقَالَ عُمَرُ إِنَّ نَاسًا
ـــــــــــــــــــــــــــــ
يوجب الفزع واسم ذلك الفرس مندوب و (الفضل) بسكون المعجمة الأعرج البغدادي مر في الصلاة و (حسين) مصغرا ابن محمد بهرام التميمي المعلم مات سنة أربع عشرة ومائتين و (جرير) بفتح الجيم ابن حازم بالمهملة و (لم تراعوا) أي لا تراعوا ولم بمعنى لا والروع بمعنى الخوف و (ما سبق) أي ذلك الفرس البطيء أي بعده ببركة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي بعضها وقع هنا باب الخروج في الفزع وحده أي بدون رفيق. فإن قلت ما فائدة هذه الترجمة حيث لم يأتي بحديث ولا أثر ونحوه قلت الإشعار بأنه لم يثبت فيه شيء بشرطه أو ترجم ليلحق به حديثاً فلم يتفق له أو اكتفى بالحديث الذي قبله. قوله (الجعائل) هي جمع الجعاله وهي ما جعل للإنسان من الشيء على الشيء يفعله و (الحملان) بضم الحاء الحمل و (مجاهد) هو ابن جبر ضد الكسر الإمام المفسر أحد أعلام التابعين يقال إنه رأى هاروت وماروت وكاد يتلف بذلك ولفظ (الغزو) منصوب بنحو أريد أي أراد مجاهد أن يكون مجاهداً في سبيل الله. قوله

نام کتاب : الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري نویسنده : الكرماني، شمس الدين    جلد : 12  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست