responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري نویسنده : الكرماني، شمس الدين    جلد : 12  صفحه : 133
ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يَدْخُلُ بَيْتًا بِالْمَدِينَةِ غَيْرَ بَيْتِ أُمِّ سُلَيْمٍ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِ فَقِيلَ لَهُ فَقَالَ إِنِّي أَرْحَمُهَا قُتِلَ أَخُوهَا مَعِي

بَاب التَّحَنُّطِ عِنْدَ الْقِتَالِ
2649 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ قَالَ وَذَكَرَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ قَالَ أَتَى أَنَسٌ ثَابِتَ بْنَ قَيْسٍ وَقَدْ حَسَرَ عَنْ فَخِذَيْهِ وَهُوَ يَتَحَنَّطُ فَقَالَ يَا عَمِّ مَا يَحْبِسُكَ أَنْ لَا تَجِيءَ قَالَ الْآنَ يَا ابْنَ أَخِي وَجَعَلَ يَتَحَنَّطُ يَعْنِي مِنْ الْحَنُوطِ ثُمَّ جَاءَ فَجَلَسَ فَذَكَرَ فِي الْحَدِيثِ انْكِشَافًا مِنْ النَّاسِ فَقَالَ هَكَذَا عَنْ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
فإن قلت كيف صار قتل الأخ سباً للدخول على الأجنبية؟ قلت لم تكمن أجنبية كانت خالة لرسول الله صلى الله عليه وسلم من الرضاعة وقيل من النسب فالمحمرية كانت سبباً لجواز الدخول والقتل سببا لوقوعه كان وكان أهل أخوان: حرام وسليم بضم المهملة ابناً ملحان وقتلا جميعاً يوم بئر معونة شهيدين. فإن قلت لم يكن رسول الله صلى اله صلى الله عليه وسلم في غزوة معونة فما معنى لفظ معي؟ قلت المراد مع عسكري أو معي نصرة للدين. قوله (خالد بن الحارث الهجيمي) بضم الهاء وفتح الجيم مر في فضل استقبال القبلة و (عبد الله بن عون) بفتح المهملة وبالنون في العلم و (اليمامة) بفتح التحتانية وخفة الميم مدينة من اليمن على مرحلتين من الطائف سميت باسم جارية زرقاء كانت تبصر الراكب من مسيرة (ثابت) ضد الزائل وابن قيس ابن شماس بفتح المعجمة وشدة الميم وبالمهملة الخزرجي خطيب الأنصار قتل يوم اليمامة شهيدا في خلافات الصديق رضي الله عنه وقال أنس له لما انكشف الناس يومئذ: ألا ترى يا عم فقال ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله صلى الله عليه سلم بس ما عودتهم

نام کتاب : الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري نویسنده : الكرماني، شمس الدين    جلد : 12  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست