responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري نویسنده : الكرماني، شمس الدين    جلد : 12  صفحه : 116
قُرْآنٌ قَرَانَاهُ ثُمَّ نُسِخَ بَعْدُ بَلِّغُوا قَوْمَنَا أَنْ قَدْ لَقِينَا رَبَّنَا فَرَضِيَ عَنَّا وَرَضِينَا عَنْهُ
2620 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ اصْطَبَحَ نَاسٌ الْخَمْرَ يَوْمَ أُحُدٍ ثُمَّ قُتِلُوا شُهَدَاءَ فَقِيلَ لِسُفْيَانَ مِنْ آخِرِ ذَلِكَ الْيَوْمِ قَالَ لَيْسَ هَذَا فِيهِ

بَاب ظِلِّ الْمَلَائِكَةِ عَلَى الشَّهِيدِ
2621 - حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْمُنْكَدِرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرًا يَقُولُ جِيءَ بِأَبِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ مُثِّلَ بِهِ وَوُضِعَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَذَهَبْتُ أَكْشِفُ عَنْ وَجْهِهِ فَنَهَانِي قَوْمِي فَسَمِعَ صَوْتَ صَائِحَةٍ فَقِيلَ ابْنَةُ عَمْرٍو أَوْ أُخْتُ عَمْرٍو فَقَالَ لِمَ تَبْكِي أَوْ لَا تَبْكِي مَا زَالَتْ الْمَلَائِكَةُ تُظِلُّهُ بِأَجْنِحَتِهَا قُلْتُ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
موضع من جهة نجد بين أرض بني عامر وحرة بني سليم وكانت غزوتها سنة أربع و (على رعل) بدل من الذين قتلوا بإعادة العامل. قوله (رضينا عنه) فإن قلت تقدم آنفاً. بلفظ أرضانا والحال لا يخلو من أحدهما. قلت القرآن المنسوخ يجوز نقله بالمعنى قوله (اصطبح) أي شر الخمر صبوحاً و (من آخر) أي في آخر و (ليس هذا في) أي ليس هذا في الحديث مروياً. قوله (صدقة) بالمهملتين والقاف (ابن الفضل) بسكون المعجمة و (أبو جابر) هو عبد الله بن عمرو بن حرام ضد الحلال الأنصاري و (مثل) بلفظ المجهول أي جدع وقطع قطعاً والراوي شك في أن الصائحة هي بنت عمرو فتكون عمة جابر أو أخت عمرو فتكون عمة والد جابر وأعلم أنه سبق في باب الدخول على الميت في كتاب الجنائز أن جابراً قال فجعلت عمتي فاطمة تبكي. قوله (تظله)

نام کتاب : الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري نویسنده : الكرماني، شمس الدين    جلد : 12  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست