responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري نویسنده : الكرماني، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 159
قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الصحيح التخفيف إلا عبد الله بن سلام الصحابي والذي عليه الجمهور بتخفيف اللام وقيل بتشديدها. قال الدارقطني ليس في الأسماء ابن سلام بالتخفيف إلا عبد الله بن سلام الصحابي وقد مر ذكره في باب أنا أعلمكم بالله. قوله: (محمد بن فضيل) بضم الفاء وفتح الضاد المعجمة ابن غزوان بفتح الغين المعجمة وسكون الزاي ابن جرير الضبي مولاهم الكوفي يكني أبا عبد الرحمن وكان غزوان عبداً رومياً لرجل من ضبة شهد القادسية مع مولاه وأعتقه توفي بالكوفة سنة تسع وخمسين أو سنة خمس وتسعين ومائة. قوله: (يحيى بن سعيد) هو أبو سعيد الأنصاري قاضي المدينة مر في أول حديث من الصحيح. قوله: (أبو سلمة) هو عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف أحد العشر المبشرة وهو قرشي مدني تابعي إمام جليل أحد الفقهاء السبعة بالمدينة على أحد الأقوال وسبق أيضاً في أول الكتاب. قوله: (صام رمضان) أي في رمضان. فإن قلت هل يكفي أقل ما ينطلق عليه اسم الصوم حتى لو صام يوماً واحداً دخل تحته: قلت لا يقال في العرف صام رمضان إلا إذا صام كله والسياق ظاهر فيه. فإن قلت المعذور كالمريض إذا ترك الصوم فيه ولو لم يكن مريضاً لكان صائماً وكان نيته الصوم لولا العذر هل يدخل تحت هذا الحكم. قلت نعم كما أن المريض إذا صلى قاعداً للعذر له ثواب صلاة القائم قاله الأئمة. قوله: (إيماناً واحتساباً) قال محيي السنة يقال فلان يحتسب الأخبار أي يطلبها ثم كلامه. فإن قلت كل من اللفظين يغني عن الآخر إذ المؤمن لا يكون إلا محتسباً والمحتسب لا يكون إلا مؤمناً فهل غير التأكيد فيه فائدة أم لا. قلنا المصدق للشيء ربما لا يفعله مخلصاً بل للرياء ونحوه والمخلص في الفعل ربما لا يكون مصدقاً بثوابه وبكونه طاعة مأموراً به سبباً للمغفرة ونحوه أو الفائدة هو التأكيد ونعم الفائدة. فإن قلت هل لترتيب الكتاب وتوسيط الجهاد بين قيام ليلة القدر وقيام رمضان وصيامه مناسبة أم لا. قلت مناسبة تامة وهي المشاركة في كون كل من المذكورات من أمور الإيمان وتوسيط الجهاد مشعر بأن النظر مقطوع من غير هذه المناسبة والله أعلم. الخطابي: معنى إيماناً واحتساباً نية وعزيمة وهو أن يصومه على معنى التصديق به والرغبة في

نام کتاب : الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري نویسنده : الكرماني، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست