فذيله الطالب المذكور حين رآه متزنا، فقال:
هذَا شُعَاعٌ مُنْعَكِسْ ... لِعِلَّةٍ لاَ تَلْتَبِسْ
لَمَّا رَآكَ عُنْصُرًا ... مِن كُلّ عِلْمِ يَنْجَبِسْ
أتَى يَمُدُّ سَاعِدًا ... مِنْ نُورِ علْم يَقتَبِسْ
ذكر هذه القصة التي حكاها الطالب الأندلسي المقري في "أزهار الرياض" (ج3 ص 166).
تآليفه:
وأما كتبه فقد ذكرها المقري في "أزهار الرياض" في أخبار القاضي عياض ونسوقها مرتبة حسب ترتيبه:
ا) المُعلم بفوائد مسلم.
2) كتاب التَّعليقة على المدونة.
3) كتاب شرح التَّلْقين.
4) كتاب الرد على الإِحياء للغزالي المسمى بكتاب الكشف والإِنباء عن المترجم بالإِحياء.
5) كشف الغطاء عن لمس الخطا.
6) كتاب إيضاح المحصول من برهان الأصول.
7) تعليقة على أحاديث الجَوْزَقي.
8) إملاء على شيء من رسائل إخوان الصفا، سأله السلطان تميم عنه.