4 - كتاب الجنائِز
350 - [1] - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لِقِّنُوا مَوْتَاكُمْ: لاَ إلَهَ إلاَّ الله" (ص 631). يحتمل أن يكون أمر عليه السلام بذلك لأنه موضع يتعرض الشيطان فيه لإِفساد اعتقاد الإِنسان فيحتاح إلى مذكر ومنبه له على التوحيد. ويحتمل أن يريد - صلى الله عليه وسلم - ليكون ذلك آخر كلامه فيحصل له ما وعد به عليه السلام في الحديث الآخر: "أن من كان آخر كلامه: لا إله إ الا الله، دخل الجنة".
351 - [2] - في الحديث: "فَرُفِعَ إلَيْهِ الصَبِيُّ وَنَفْسُهُ تَقَعْقَعُ كَأنَّهَا فِي شَنَّةٍ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ لَهُ سَعْد: مَا هَذَا يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: هَذِهِ رَحْمَةٌ" (ص 635).
(قال الشيخ) [3]: بكاؤه عليه السلام يدل على أن المنهي عنه من البكاء ما صحبه النوح. وقوله: تقعقع قال الهروي: أي كل ما صار إلى حال [1] بهامش (أ) "التلقين". [2] بهامش (أ) "البكاء على الميّت". [3] ساقطة من (ب).