[الرمل]
أعْقِلِي إن كنت لَمَّا تعقلي ... ولقد أفْلَحَ مَنْ كَانَ عَقَل
معناه: ولقد فاز. وقيل معنى: حَيَّ على الفلاح: هلموا إلى البقاء، أي أقبلوا على سبب البقاء في الجنة، والفلح والفلاح عند العرب: البقاء. قال الشاعر: [السريع]
لِكُلِّ هم من الهموم سَعَهْ ... وَالمُسْيُ والصُّبْح لاَ فَلاَحَ مَعَهْ
أراد لا بقاء معه ولا خلود. وقال لبيد: [الرجز]
لو كان حيٌّ مدركَ الفلاح ... أدْرَكَهُ مُلاَعِبُ الرِّمَاحِ
وقوله عز وجل: {وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [7] قيل: معناه الفائزون، وقيل: الباقون في الجنة. والفلح والفلاح أيضاً عند العرب: السجود.
190 - [8] - وقوله: "ويُؤتر [9] الإِقامة إلا الإِقامة" (ص 286).
قال الشيخ: المشهور عن مالك إفراد الإقامة لأنه المعمول به في المدينة. وعند الشافعي: أنها مثنى، يقول المؤذن: قد قامت الصلاة، مرتين وهو عمل أهل مكة عنده. وقد روي عن مالك رواية شاذة مثل قول الشافعي. [7] (5) البقرة. [8] في هامش (أ) "ايتار الإِقامة". [9] في (أ) "تؤتر".