ومختصرات منها المشتبه [3]. وهناك كتاب مفيد في الناحية المذكورة وهو المغني [4].
وتقييد المهمل فهرست هجائي لرواة الصحيحين الذين تشابهت أسماؤهم. واختلفت صفاتهم وشخصياتهم، وتحرير المشكلات التي تتعلق ببعضهم. وتوجد منه قطعة في با يزيد عدد 211، 19 ورقة [5].
اعتماده في المعلم:
اعتمد المازري تقييد المهمل في كلامه على الإِسناد، ونأتي على موضع إشكال في أحد أسانيد اعتماده عليه.
قال مسلم في باب الأمر بالإِيمان بالله تعالى ورسوله - صلى الله عليه وسلم -، وشرائع الدين، والدعاء إليه، والسؤال عنه وحفظه، وتبليغه لمن لها يبلغه، في أحد متابعاته لحديث الوفد الذين قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من عبد القيس عن ابن جريج، أخبرنا أبو قزعة أن أبا نضرة أخبره وحسنا أخبرهما أن أبا سعيد الخُدري أخبره أن وفد عبد القيس الحديث (ص50) [6].
وعلق على هذا المازري بقوله: "في هذا الضمير من قوله: "أخبرهما" إشكال على من يرجع الضمير، فقال بعضهم: أبو نضرة هو المخبر لأبي قزعة، وللحسن معه وإنما اغتر هذا بظاهر سياقة مسلم". [3] والمشتبه في الرجال أسمائهم وأنسابهم للحافظ الذهبي (748). وطبع هذا الكتاب في مدينة ليدن الهولندية (سنة 1863) ثم أعيد طبعه في مصر بعد مائة سنة إلا عاما سنة (1962) بتحقيق الأستاذ علي محمد البجاوي. [4] والمغني في ضبط أسماء الرجال ومعرفة كنى الرواة وألقابهم وأنسابهم للمحدث الشيخ محمد طاهر بن علي الكجراتي الفِتَّني (986) وهو مؤلف مجمع البحار في لغة الأحاديث والآثار. [5] تاريخ التراث العربي لسزكين. [6] المعلم. الفقرة (23).