بـ "إكمال المعلم، وتقييد المهمل" إظهارا لما لهذا الشرح من مزية وإن كان كتابه إكمالا للمعلم ولتقييد المهمل.
ثم إن المازرى أبرز من معاني مسلم ما جعله في القمة حتى غطى على غيره.
وثانيهما المشارق.
وذكر هذا الكتاب (أي إكمال المعلم) المقري في أزهار الرياض ذاكرا أنه في تسعة وعشرين جزءا والذي وقفت عليه في ثمانية أجزاء إذ وقفت على الجزء 8 في مكتبة دار الكتب الوطنية، وهو الأخير.
طريقته:
أنه يذكر ما ذكره الأصل وهو المعلم، ثم يعقب عليه بكلامه. وانصرف اعتناؤه إلى ناحيتين:
1) تتميم شرح المعاني الحديثية سواء المسائل التي لم يتعرض لها الإِمام المازري أو تعرض لها لكن تحتاج إلى تتميم لأن المعلم دروس لم يقصد بها ملقيها أن تكون تأليفا ومع ذلك هي في غاية الإبداع كما أفاده كلامه أول الشرح: أوله ملاحظات على ما تعرض له.
2) العناية بالكلام عدى الإِسناد، وهذا تتميم لكتاب "تقييد المهمل، وتمييز المشكل" لأبي علي الجياني فإنه كما قال القاضي: الكمال في البشر متعذر.
ويوجد من الإِكمال نسخ في مكاتب متعددة بتونس، وغيرها.
ويتصل بالمعلم الكتب التي ذيل مؤلفوها على إكمَال القاضي عياض أو على ما يتصل به من تتميم أو اختصار.