أويس، وسعيد بن منصور أبي عثمان المرْوَزي، وعون بن سلام، وأحمد ابن حنبل وخلق كثير [2].
وذكر في الطبقات بعض من روى عن الإِمام مسلم: روى عنه الترمذي حديثاً واحداً. وروى عنه ابن خزيمة، وأبو عوانة وخلق سواهم.
تحري مسلم:
اعتنى مسلم بالعلل فلما يوجد له الغلط في ذكر الرجال، وإلى اعتنائه هذا أشار أبو عمرو بن حمدان حيث قال: "سألت ابن عقدة أيهما أحفظ البخاري أو مسلم؟ فقال: كان محمد عالماً، ومسلم عالم، فأعدت عليه مراراً، فقال: يقع لمحمد الغلط في أهل الشام، وذلك لأنه أخذ كتبهم ونظر فيها، فربما ذكر الرجل بكنيته، ويُذكر في موضع آخر باسمه يظنهما اثنين. وأما مسلم فقلما يوجد له غلط في العلل لأنه كتب المسانيد ولم يكتب المقاطيع ولا المراسيل.
تآليفه: لمسلم تآليف عدّة:
- أوهام المحدثين.
- الجامع الصحيح.
- رباعيات في الحديث، لم يذكره الذهبي في الطبقات.
- طبقات الرواة، وذكره الذهبي بكتاب الطبقات.
- كتاب الأسماء والكنى.
- كتاب أفراد الشاميين.
- كتاب الأفراد.
- كتاب الأقران.
- كتاب الانتفاع بأُهب السباع، وفي هدية العارفين بجلود السباع. [2] طبقات الحفاظ للذهبي.