نام کتاب : تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة نویسنده : البيضاوي، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 402
الدنيا ": وذلك إما بأن يخلق الله تعالى مكان كل حبة تقتطف حبة أخرى , كما هو المروي في خواص ثمر الجنة , أو بأن يتولد منه مثله بالزرع , فيبقى نوعه ما بقيت , فيؤكل منه.
...
327 - 1051 - وعن أبي موسى أنه قال: خسفت الشمس , فقام النبي صلى الله عليه وسلم فزعا يخشى أن تكون الساعة , فأتى المسجد , فصلى بأطول قيام وركوع وسجود ما رأيته قط يفعله , وقال: " هذه الآيات التي يرسل الله لا تكون لموت أحد ولا لحياته , ولكن يخوف الله بها عبادة , فإذا رأيتم شيئا من ذلك , فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره ".
" وفي حديث أبي موسى: فقام النبي صلى الله عليه وسلم فزعا يخشى أن تكون الساعة ".
كان فزعه عند ظهور الآيات كالخسوف والزلازل والريح والصواعق , شفقا على أهل الأرض من أن يأتيهم عذاب من عذاب الله كما أتى من قبلهم من الأمم , لا من قيام الساعة , فإنه يعلم أنها لا تقوم وهو بين أظهرهم , وقد وعده الله النصر وإظهار الأمر وإعلاء دينه على الأديان كله , ولم يبلغ الكتاب أجله فيها.
وقول الراوي: " يخشى أن تكون الساعة " تخيل وتمثيل منه ,
نام کتاب : تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة نویسنده : البيضاوي، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 402