نام کتاب : تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة نویسنده : البيضاوي، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 341
من الحسان:
"سئل سهل بن سعد الساعدي: من أي شيء المنبر؟ فقال: من أثل الغابة " الحديث.
"الأثل" - بسكون الثاء -: نوع من الطرفاء , يقال له بالفارسية: كن شورة , و"الغابة": الأجمة , و" القهقرى": نوع من الرجوع , وهو أن يرجع المرء على قفاه , بحيث لا يقبل على ممشاه , ولعله كان على الدرجة الأخيرة , فلم تكثر أفعاله في الصعود والنزول.
والحديث دليل على أن الإمام إذا كان على علو , والمأموم بسفل , وتحاذيا ببعض أعضائهما صحت صلاتهما.
وقوله:" إنما صنعت لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي " بيان للغرض من ذلك , وهو قصد التعليم وبيان الصلاة وإعلام الانتقالات , وتمهيد لعذره فيما خالف نهيه عن أن يقف الإمام في مقام أرفع من مقام القوم , ونهيه عن التخطي في الصلاة , وتقرير لهما.
25 - باب
الإمامة
من الصحاح:
275 - 798 - عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال: قال
نام کتاب : تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة نویسنده : البيضاوي، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 341