نام کتاب : تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة نویسنده : البيضاوي، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 276
سمي الذكر المعين: تحية وتشهدا , لاشتماله على التحية والشهادة.
" وكان ينهى عن عقبة الشيطان " أي: الإقعاء في الجلسات , وهو أن يضع إليتيه على عقبيه , " وينهى أن يفترش الرجل ذراعيه افتراش السبع " أي: أن يبسط ذراعيه كما تفترشها السباع , ولا يقلها مخويا إذا سجد , وتقييد النهي بالرجل يدل على أن المرأة لا تحوي.
...
216 - 556 - وقال أبو حميد الساعدي في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا أحفظكم لصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم , رأيته إذا كبر جعل يديه حذاء منكبيه , وإذا ركع أمكن يديه من ركبتيه , ثم هصر ظهره , فإذا رفع رأسه استوى حتى يعود كل فقار مكانه , فإذا سجد وضع يديه غير مفترش ولا قابضهما , واستقبل بأطراف أصابع رجليه القبلة , فإذا جلس في الركعتين جلس على رجله اليسرى ونصب اليمنى , فإذا جلس في الركعة الأخيرة قدم رجله اليسرى ونصب الأخرى وقعد على مقعدته ".
" وقال أبو حميد الساعدي في نفر من الصحابة: أنا أحفظكم لصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم " الحديث.
اتفقت الأئمة على أن رفع اليد عند التحريم مسنون , واختلفوا
نام کتاب : تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة نویسنده : البيضاوي، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 276