نام کتاب : تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة نویسنده : البيضاوي، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 120
والمراد بالناس المفضل عليهم: سائر عصاة الأمة, فإن الكافر أبغض إليه من هؤلاء المعدودين.
وقوله:" ليهريق " أصله: ليؤريق, من (أراق) على الأصل, فأبدلت الهمزة هاء, يقال: هرقت الماء وأرقته, كما يقال: هردت الشيء وأردته.
...
61 - 105 - وعن جابر رضي الله عنه قال:: جاءت الملائكة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم فقالوا: إن لصاحبكم هذا مثلا فاضربوا له مثلا, قال بعضهم ك إنه نائم, وقال بعضهم: إن العين نائمة والقلب يقظان, فقالوا: مثله كمثل رجل بنى دارا, وجعل فيها مأدبة, وبعث داعيا, فمن أجاب الداعي دخل الدار وأكل من المأدبة, ومن لم يجب الداعي لم يدخل الدار ولم يأكل من المأدبة, فقالوا: أولوها له يفقهها, قال بعضهم: إنه نائم, وقال بعضهم: إن العين نائمة والقلب يقظان, فقال بعضهم: الدار الجنة, والداعي محمد, فمن أطاع محمدا فقد أطاع الله, ومن عصى محمدا فقد عصى الله, ومحمد فرق بين الناس.
" وعن جابر رضي الله عنه قال: جاءت الملائكة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم " الحديث.
هذا الكلام يحتمل أمرين:
نام کتاب : تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة نویسنده : البيضاوي، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 120