responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح البخاري للسفيري = المجالس الوعظية في شرح أحاديث خير البرية نویسنده : السفيري، شمس الدين    جلد : 2  صفحه : 86
وقال: «اطلبوا العلم ولو بالصين» [1] .
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا ينبغي للجاهل أن يسكت على جهله، ولا للعالم أن يسكت عن علمه» [2] .
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من جاءه ملك الموت وهو يطلب العلم ليحي به الإسلام، فبينه وبين الأنبياء درجة واحدة في الجنة» .
وقال علي - رضي الله عنه -: كفى بالعلم شرفاً أن يدعيه من لا يحسنه، ويفرح به إذا نسب إليه، وكفى بالجهل ذماً أن يتبرأ منه من هو فيه فلله در العلم ومن به تردى، وتعساً للجهل ومن في أوديته تردى.
ومن نظم سيدنا على كرم الله وجهة ورضي عنه:
الناس من جهة التمثال أكفاء ... أبوهم آدم والأم حواء
إن لم يكن لهم في أصلهم شرف ... يفاخرون به فالطين والماء
ما الفضل إلا لأهل العلم بينهم ... على الهدى لمن استهدى أدلاء

[1] أخرجه العقيلي في الضعفاء (2/230، ترجمة 777) ، وابن عدي (4/118، ترجمة 963) كلاهما في ترجمة طريف بن سلمان أبو عاتكة. والبيهقي في شعب الإيمان (2/253، رقم 1663) ، وقال: هذا الحديث شبه مشهور، وإسناده ضعيف، وقد روى من أوجه كلها ضعيفة. والخطيب (9/363) جميعاً عن أنس. قال العجلوني (1/154) : ضعيف بل قال ابن حبان: باطل.
[2] أخرجه الطبراني في الأوسط (5/298، رقم 5365) . قال الهيثمي (7/165) : فيه محمد بن أبي حميد وقد أجمعوا علي ضعفه. وأخرجه الديلمي في الفردوس (5/139، رقم 7748) عن جابر.
نام کتاب : شرح البخاري للسفيري = المجالس الوعظية في شرح أحاديث خير البرية نویسنده : السفيري، شمس الدين    جلد : 2  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست