responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح البخاري للسفيري = المجالس الوعظية في شرح أحاديث خير البرية نویسنده : السفيري، شمس الدين    جلد : 2  صفحه : 299
في طعامه وشرابه ولباسه [1] .
وروى عن جعفر بن محمد في قوله تعالى: ?وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ? [الإسراء: 64] أن الشيطان يقعد على ذكر الرجل، فإذا لم يقل: «بسم الله» أصاب معه امرأته وأنزل في فرجها كما ينزل الرجل.
الثالثة: وكيفية التسمية على الذبح أن يقول الذابح: «بسم الله» ولا يقل: «الرحمن الرحيم» لأن المقام لا يناسبه الرحمة.
قال بعض العلماء: وكذا إذا سمى عند الأكل يقول: «بسم الله» ولا يقل: «الرحمن الرحيم» قال: لأن الطعام يستهلك، والرحمة لا تذكر على مستهلك.
قال ابن العماد في الذريعة: وما قاله لا دليل عليه بل في الحديث ما يخالفه.
روي عن ابن عباس رضى الله عنهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «كلوا بسم الله الرحمن الرحيم» .
وروي أن عيسى - عليه السلام - لما نزلت المائدة قال لأصحابة: كلو بسم الله خير الرازقين.
واختلف العلماء في التسمية في الوضوء هل هي سنة أو واجبة؟
فذهب إمامنا الشافعي ومالك وأبو حنيفة وأحمد في أظهر الروايتين عنه إلى أنها سنة.
وذهب أهل الظاهر إلى أنها واجبه، واستدلوا عليه بقوله - صلى الله عليه وسلم -: «لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه» [2] .
وأجاب إمامنا الشافعي والجمهور عنه بأجوبة أحسنها: أنه ضعيف. الثاني: أنه مقدر بنفي الكمال أي: لا وضوء كاملاً كقوله في الحديث الآخر: «لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد» [3] .

[1] انظر: إحياء علوم الدين (3/37) .
[2] أخرجه الترمذي (1/38، رقم 25) عن سعيد بن زيد.
وأخرجه ابن ماجه (1/139، رقم 397) ، وأحمد (3/41، رقم 11388) ، وابن أبي شيبة (1/12، رقم 14) ، وعبد بن حميد (1/285، رقم 910) ، والدارمي (1/187، رقم 691) ، وأبو يعلي (2/324، رقم 1060) ، والدارقطني (1/71) ، والحاكم (1/245، رقم 518) عن أبي سعيد.
[3] أخرجه الدارقطني (1/419) عن جابر.
وأخرجه الدارقطني (1/420) ، والبيهقي (3/57، رقم 4724) ، والحاكم (1/373، رقم 898) عن أبي هريرة.
نام کتاب : شرح البخاري للسفيري = المجالس الوعظية في شرح أحاديث خير البرية نویسنده : السفيري، شمس الدين    جلد : 2  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست