نام کتاب : شرح البخاري للسفيري = المجالس الوعظية في شرح أحاديث خير البرية نویسنده : السفيري، شمس الدين جلد : 2 صفحه : 140
وقال عيسى عليه الصلاة والسلام: «من علم وعمل وعلم فذاك يدعى عظيما في ملكوت السماوات والأرض» [1] .
وقال - صلى الله عليه وسلم -: «كلمة من الخير يسمعها المؤمن فيعمل بها ويعلمها خير له من عبادة سنة» [2] .
وقال: «ما أفاد المسلم أخاه فائدة أفضل من حديث حسن بلغه فبلغه» [3] .
وقال: «الدال على الخير كفاعله» [4] .
وقال عمر: «من حدث بحديث فعمل به فله مثل أجر ذلك العمل» [5] .
وروي أن سفيان الثوري قدم عسقلان فمكث أياماً ولا يسأله إنسان فقال: اكتروا لي لأخرج من هذا البلد، هذا بلد يموت فيه العلم [6] .
وقال عطاء: دخلت على سعيد بن المسيب وهو يبكي، فقلت: ما يبكيك؟ فقال: ليس يسئلني أحد عن شيء [7] .
وقال يحيى بن معاذ: العلماء أرحم بأمه محمد من آبائهم وأمهاتهم، قيل: وكيف ذلك؟ قال: لأن آبائهم وأمهاتهم يحفظونهم من نار الدنيا، وهم يحفظونهم من نار الآخرة [8] . [1] أخرجه أبو نعيم في الحلية (6/93) . [2] أخرجه ابن المبارك في الزهد (1/487، رقم 1386) عن زيد بن أسلم مرسلاً. [3] أورده الذهبي في إحياء علوم الدين (1/10) قال العراقي: أخرجه ابن عبد البر من رواية محمد بن المنكدر مرسلا نحوه. [4] أخرجه الطبراني في الكبير (6/186، رقم 5945) وفي الأوسط (3/34، رقم 2384) عن سهل بن سعد.
وأخرجه الطبراني (17/227، رقم 628) ، والبيهقي في شعب الإيمان (6/116، رقم 7656) وأبو عوانة في مسنده (4/478، رقم 7400) ، والقضاعي في مسند الشهاب (1/85، رقم 86) ، والخطيب في التاريخ (7/383) عن ابن مسعود. [5] أخرجه الحاكم في المدخل إلى الصحيح (1/87) . [6] أخرجه الخطيب في الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (2/279، رقم 1849) . [7] انظر: إحياء علوم الدين (1/11) . [8] انظر: إحياء علوم الدين (1/11) .
نام کتاب : شرح البخاري للسفيري = المجالس الوعظية في شرح أحاديث خير البرية نویسنده : السفيري، شمس الدين جلد : 2 صفحه : 140