responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك    جلد : 1  صفحه : 74
- صلى الله عليه وسلم - في، إحدى الروايتين (مُروا أبا بكر فليصلي بالناس). (131)
ومن مجيئه فيما آخره واو قول الشاعر: (132)
27 - هجوت زبّان ثم جئت معتذرًا ... من هجو زبّان لم تهجو ولم تدع
الوجه الرابع- أن يكون من باب الإشباع، فتكون الألف متولدة عن إشباع حركة الراء بعد سقوط الألف الأصلية جزمًا.
وهى لغة معروفة، أعني إشباع الحركات الثلاث وتوليد الأحرف الثلاثة بعدها. (133)
فمن ذلك قراءة أبي جعفر {سواءٌ عليهم آستغفرت لهم} [134] بمد الهمزة، والأصل "استغفرت" بهمزة وصل. ثم دخلت همزة الاستفهام فصار: "أاستغفرت، بالقطع والفتح والقصر [135] مثل {أصطفى البناتِ على البنين} [136] وسقطت همزة الوصل سقوطًا لا تقدير معه، كما يفعل بها بعد واو العطف وفائه، وأشبعت فتحة همزة الاستفهام فتولدت بعدها ألف، كما قالوا: بينا زيد قائم جاء عمرو، يريدون: [137] بين أوقات قيام زيد جاء عمرو، فأشبعت فتحة النون وتولدت الألف. وحكى الفراء عن بعض العرب (أكلت [4ظ] لحما شاة). [138] يريد: لحم شاة، فأشبع فتحة الميم وتولدت الألف.
ومن إشباع الفتحة قول الفرزدق ([139]):

(131) روى الحديث فى صحيح البخاري 1/ 160 و 163 و 164 و 172 بلفظين: الأول- فليصل، بأسكان اللام الأولى وحذف الياء. والثاني- فلِيصليَ، بكسر اللام الأولى وإثبات الياء مفتوحة. أما إثبات الياء ساكنة فهو مما لم أقف عليه عند غير ابن مالك. ولعل في الحديث لفظًا ثالثًا خرجه هو. وينظر أيضًا: فح الباري 2/ 345.
(132) قائل البيت مجهول. ينظر: شرح المفصل 10/ 104 - 105 ومعجم شواهد العربية 1/ 230.
(133) تفصيل الكلام على "الاشباع" في سر الصناعة 1/ 27 وما بعدها
[134] المنافقون 63/ 6 وينظر المحتسب 2/ 322. ولأبي جعفر قراءة أخرى في هذه الآية ستذكر
فى البحث المرقم 28.
[135] ج: بالقطع والقصر وبالفتح والقصر.
[136] الصافات 37/ 153.
[137] ج: وتريدون. تحريف
[138] ينظر: المحتسب، لابن جني 1/ 258.
[139] ديوانه 2/ 771.
نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست